[بقية أحاديث التفضيل]
= (ص ١٢٩) والكنجي في الكفاية (ص ٣٠٥)، قال في هامشه: تاريخ ابن عساكر (٤/ ٢٠٦) حلية الأولياء (٥/ ٧١) تاريخ بغداد (٩/ ٢٣١) خصائص النسائي (ص ١١٧) أسد الغابة (٥/ ٥٧٤) كنز العمال (٦/ ٢١٧)].
(*) قال ¦ في التعليق: أخرجه الموفق بالله، وأبو يعلى، وابن عساكر، والكنجي، والنسائي، والحاكم، عن ابن عمر، والحاكم وابن عساكر عن علي #، والحاكم عن ابن مسعود، والطبراني عن جمع من الصحابة عن علي بطرق شتى، وعن عمر. وعن حذيفة بطرق شتى، وعن أبي سعيد بطرق شتى، وعن جابر بن عبدالله، وعن أبي هريرة، وعن أسامة بن زيد، وعن قرّة، وعن مالك ابن الحويرث. تمت. وقد مرّ هذا كله، وأخرجه الحافظ أبو العلى الهمداني من حديث علي بن علي الهلالي عن أبيه عنه ÷. وقد مرّ أنه روى نحوه عيسى بن حفص وابن المغازلي ومحمد بن سليمان في حاشية الجزء الثاني.
[بقية أحاديث التفضيل]
حديث أبي سعيد: (علي خير البرية)، مرفوعاً، أخرجه عنه الخوارزمي، وابن عدي، وابن عساكر، وأخرج نحوه ابن عدي عن ابن عباس، وابن مردويه عن علي، وابن عساكر عن جابر. تمت (مناقب) السيد عبدالله بن الهادي [|]. وقد مرّ الحديث قريباً وذكر بعض مخرجيه. وأخرجه السمهودي في (جواهر العقدين) من حديث الزرندي عن ابن عباس عنه ÷ في قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ٧}[البينة]، قال ÷ لعلي: «هم أنت وشيعتك ... إلخ». انتهى من (دلائل السبل الأربعة) لعلي بن عبدالله بن القاسم #.قال: وأخرجه أبو يعلى وابن جرير الطبري. تمت منها أيضاً. وأخرجه ابن مردويه عن ابن عباس، ذكره الشوكاني في (فتح القدير). قال: وأخرج ابن مردويه عن علي # نحوه مرفوعاً، وذكر أيضاً أنه أخرج حديث أبي سعيد ابن عدي وابن عساكر. تمت فتح قدير. وذكر فيه أنه أخرج ابن عساكر حديث جابر «فأقبل علي فقال النبي ÷ ... إلخ». وروى أبو القاسم الحائري قوله ÷: «علي خير من طلعت عليه الشمس بعدي ومن غربت وأعلمهم». بسنده إلى أبي بكر. وقوله ÷: «أحب الخلق إلى الله بعد النبيئين والمرسلين علي بن أبي طالب ... إلخ». بسنده إلى أبي بكر أيضاً. وقوله ÷: «إن الله خلق من نور وجه علي ملائكة يسبحون ويقدسون ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ولمحبي ولده». بسنده إلى أبي بكر أيضاً. وكذا قوله ÷: «أقضاكم علي»، عنه أيضاً. تمت من كتابه (إقرار الصحابة). قيل للنبي ÷ ليلة الإسرى: «يا محمد؛ من خلَّفت في الأرض؟ فقال: قلت: سبحانك يا إلهي؛ خلَّفت فيها خير أهلها لأهلها ... إلخ»، من حديث أخرجه محمد بن سليمان الكوفي عن الزهري عن ابن عباس. وكذا قال الله تعالى لمحمد ÷، وقد خاطبه بلغة علي [يعني بصوته ولهجته]: (يا أحمد، أنا شيءٌ لا كالأشياء ... إلى قوله: خلقتك من نوري، وخلقت علياً من نورك، فاطلعت على سرائر قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب إليك من علي بن أبي طالب، خاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك»، من حديث الإسرى، =