[حديث: ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة ... إلخ]
= أخرجه أبو بكر الخوارزمي في فصوله، ورواه محمد بن يوسف الكنجي عن يزيد بن شراحيل عن علي في قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ٧}[البينة]، قال: قال ÷: «هم أنت وشيعتك ... إلى آخره». وقال: هكذا ذكره الخوارزمي. تمت. ويزيد كاتب علي #. تمت من مناقبه معنى.
[حديث: ألا أدلكم على خير الناس جداً وجدة ... إلخ]
لَمّا حمل رسول الله ÷ الحسنين على عاتقه تلقاه أبو بكر وقال: ناولني أحدهما، قال ÷: «نعم المطي ونعم الراكبان هما، وأبوهما خير منهما». ثم قال: «معاشر المسلمين؛ ألا أدلكم على خير الناس جَدًّا وجَدَّة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، جدهما رسول الله خاتم المرسلين، وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنَّة. ألا أدلكم على خير الناس أباً وأماً؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين أبوهما علي بن أبي طالب، وأمهما فاطمة بنت خديجة، وهي سيدة نساء العالمين ... إلى آخره» [(ألا أدلكم على خير الناس عماً وعمة؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، عمهما جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هانيء بنت أبي طالب. أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس خالاً وخالة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين خالهما القاسم، وخالتهما زينب بنت رسول الله ÷. ثم قال: اللَّهُمَّ إنك تعلم أن الحسن والحسين في الجنَّة، وأن أباهما في الجنَّة، وأمهما في الجنَّة، وخالهما في الجنَّة، وخالتهما في الجنَّة، وعمهما في الجنَّة، وعمتهما في الجنَّة، ومن أحبهما في الجنَّة، ومن أبغضهما في النار). صح من (شرح التحفة)، وهو كذلك في (ذخائر العقبى) للطبري، وهي أصل التحفة في أغلب النقل، وللخبر شواهد كثيرة، والله الموفق. تمت منقولة من خطّ الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #]، [أخرج حديث: (ألا أدلكم على خير الناس جداً وجدة ... إلخ): المحب الطبري في الذخائر (ص ١٣٠) والسمهودي في الجواهر (ص ٣٦١) والكنجي في الكفاية (ص ٣٧٨) وقال في هامشه: أخرجه بتمامه ابن عساكر (٤/ ٣٢٠) تذكرة الخواص (ص ٢٣٤)، كنز العمال (٦/ ٢٢١) انتهى.
كما أخرج صدره (نعم المطي ونعم الراكبان): المحب الطبري (ص ١٣٠) والترمذي (٥/ ٦٦١) رقم (٣٧٨٤) [في الحسين خاصة] والحاكم في المستدرك (٣/ ١٨٦) رقم (٤٧٩٤) [في الحسن خاصة] والكنجي (ص ٣١٨) بلفظ: [نعم الجمل جملكما] أخرجه الملا في سيرته عن ابن عباس، وأخرجه غيره أيضاً، ذكر هذا شارح التحفة. وقد روى الكنجي نحوه بطريقه إلى ربيعة السعدي عن حذيفة ابن اليمان، وفيه أنه قال ÷: «هذا الحسين بن علي خير الناس جداً وجدة، جده محمد رسول الله سيد النبيئين، وجدته خديجة [بنت خويلد] سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله. هذا الحسين بن علي خير الناس أباً وأماً، أبوه علي بن أبي طالب أخو رسول الله ÷، ووزيره، وابن عمه، وسابق رجال العالمين إلى الإيمان بالله ورسوله، وأمه فاطمة بنت محمد ÷ سيدة نساء العالمين ... إلخ). ثم قال: قلت: هذا سند اجتمع فيه جماعة من أئمة الأمصار؛ منهم ابن جرير الطبري، وابن الخطيب، وابن عساكر. وقد مرّ لنا، وأنه رواه في (الكامل المنير [للإمام القاسم بن إبراهيم (ع) طبع عن مركز أهل البيت (ع) للدراسات الإسلامية - صعدة]) عن حذيفة. تمت، والحمد لله.