كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[دعوى الفقيه أن الإمام مقلد لمتأخري أهل البيت (ع) ومخالف لمتقدميهم والرد عليها]

صفحة 436 - الجزء 3


= من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك»). وهو في (أمالي المرشد بالله) بنحوه عن أبي ذر.

وفي آخره: «ومثل باب حِطَّة في بني إسرائيل».

وفيه بالإسناد إلى أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷: «إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة من دخله غفر له».

وفيه بالإسناد إلى موسى بن جعفر عن أبيه عن جَدِّه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله ÷ قال: «أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فويلٌ لمن خذلهم وعاندهم».

وفي كتاب (المناقب) لابن المغازلي بالإسناد إلى ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تأخر عنها هلك».

وفيه بالإسناد إلى إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى».

وفيه بالإسناد إلى أبي ذر، قال: قال رسول الله ÷: «إن مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق».

وفيه بالإسناد إلى ابن عباس نحوه مع حذف من أوله.

وفيه بالإسناد إلى أبي ذر نحوه مع حذف (إن) من أوله وزيادة: «ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال» في آخره.

وفي كتاب (جواهر العقدين) عن أنس، قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون».

قال: أخرجه ابن المظفر من حديث عبدالله بن إبراهيم الغَفَّاري.

قال: وعن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض». قال: أخرجه أحمد في (المناقب) وهو في (ذخائر العقبى) بلفظه.

قال: وعن قتادة عن عطاء عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب الشيطان».

قال: أخرجه الحاكم [في المستدرك (٣/ ١٦٢) رقم (٤٧١٥)].

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

وفي (ذخائر العقبى) بالإسناد إلى أبي ذر: سمعت رسول الله ÷ يقول: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حِطَّة لبني إسرائيل».

=