[حديث الثقلين]
= وفي (الشفاء) للقاضي عياض عنه ÷ قال: «معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب».
وفي جامع السيوطي أخرج البزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير، والحاكم في مستدركه عن أبي ذر، قوله ÷: «مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق».
وأبو يعلى في مسنده عن سَلَمَة بن الأكوع، قوله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».
والطبراني في (الكبير) عن أبي ذر، قوله ÷: «إنما مثل أهل بيتي فيكم، كمثل سفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها هلك، ومثل باب حِطَّة في بني إسرائيل».
وابن أبي شيبة، ومسدد، وأبو يعلى في مسنده، والطبراني في (الكبير)، وابن عساكر، عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه، قوله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي».
والحاكم عن ابن عباس، قوله ÷: «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة اختلفوا، فصاروا حزب إبليس».
والطبراني في (الكبير) عن ابن عباس، قوله ÷: «من سرّه أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنَّة عدن غرسها ربِّي؛ فليوالِ علي بن أبي طالب من بعدي، وليوالِ وليه، وليقتدِ بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويلٌ للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي».
[حديث الثقلين]
والترمذي عن جابر، قوله ÷: «يا أيها الناس؛ إنِّي قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي».
وأحمد والطبراني في (الكبير) عن زيد بن ثابت، قوله ÷: «إنِّي تركت فيكم خليفتين؛ كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض».
والترمذي عن زيد بن أرقم، قوله ÷: «إنِّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي، ثقلين أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما». ورواه السمهودي في (جواهر العقدين).
وأحمد، وعبد بن حميد، ومسلم، عن زيد بن أرقم، قوله ÷: «أما بعد: أيها الناس؛ فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول رَبِّي فأجيب، وإنِّي تارك فيكم ثقلين؛ أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضل، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».
وابن أبي شيبة، وابن سعد، وأحمد، وأبو يعلى، عن أبي سعيد الخدري، قوله ÷: «إنِّي أوشك أن أُدعى فأجيب، وإنِّي تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء =