[حديث الثقلين]
= إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير خبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما». ورواه السمهودي في (جواهر العقدين).
قال: وأخرجه الطبراني في (الأوسط) أيضاً. وفيه أن النبي ÷ قال ذلك في حجة الوداع، وزاد: «مثله يعني كتاب الله مثل سفينة نوح من ركبها نجى، ومثلهم أي أهل بيته كمثل باب حِطَّة، من دخله غفرت له الذنوب».
وعبد بن حميد وابن الأنباري عن زيد بن ثابت، قوله ÷: «إنِّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به بعدي لن تضلوا؛ كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض».
والطبراني في (الكبير) عن زيد بن أرقم، قوله ÷: «إنِّي لكم فرط، وإنكم واردون عليَّ الحوض عرضه مابين صنعاء إلى بصرى، فيه عدد الكواكب من قدحان الذَّهب والفضَّة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين. قيل: وما الثقلان يا رسول الله؟!، قال: الأكبر؛ كتاب الله، سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا. والأصغر؛ عترتي أهل بيتي، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وسألت لهما ذلك ربِّي، ولا تَقَدموهما فتهلكوا، ولا تعلموهما، فإنهما أعلم منكم».
وأحمد والطبراني عن زيد بن ثابت، والطبراني عن زيد بن أرقم، قوله (÷): «إنِّي تارك فيكم خليفتين؛ كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض».
والطبراني في (الكبير) وأبو يعلى في مسنده عن أبي سعيد الخدري، قوله ÷: «أيها الناس؛ إنِّي تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي أمرين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض».
والحاكم في مستدركه عن زيد بن أرقم، قوله ÷: «أيها الناس؛ إنِّي تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما؛ كتاب الله وأهل بيتي عترتي، تعلمون أنِّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه».
وابن أبي شيبة والخطيب في (المتفق والمفترق) عن جابر بن عبدالله، قوله ÷: «تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي إن اعتصمتم به؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي».
والطبراني في (الكبير) عن أبي سعيد الخدري، قوله ÷: «كأني قد دُعيت فأجبت؛ إنِّي تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».
والطبراني في (الكبير) والحاكم في مستدركه عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، قوله ÷: «كأنِّي قد دُعِيتُ فأَجبت؛ إنِّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؛ فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض. إن الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، من =