[وجه تخصيص بعض الصحابة بصفات وبيان جمع علي (ع) لجميع الصفات]
= [أخرج حديث أم سلمة: (فكان - يعني علياً - أقرب الناس به عهداً): الكنجي في كفايته (ص ٢٣١) وابن أبي شيبة في مصنفه (٦/ ٣٦٥) ومحمد بن سليمان في مناقبه نحوه (٢/ ٩١) رقم (٥٧٧) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١١٢) وقال: رواه أبو يعلى، وأحمد في الفضائل (٢/ ٦٨٦) رقم (١١٧١) والمسند (٦/ ٣٠٠) رقم (٢٦٦٠٧) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٤٩) رقم (٤٦٧١) والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٦١) رقم (٧١٠٨) وأبو يعلى (١٢/ ٤٠٤) رقم (٦٩٦٨) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٣٧٥) رقم (٨٨٧)].
وفي رواية الموصلي: (فأكب على علي ... إلخ) انتهى من مناقبه باختصار، والحديث عن عائشة أخرجه أحمد بن حنبل عنها ذكره محمد بن إسماعيل الأمير في شرح التحفة.
ومما يشهد له قول ابن عباس: (والله لتوفي رسول الله ÷ وإنه لمستند إلى صدر علي) [أخرجه: ابن أبي شيبة في مصنفه (٦/ ٣٧٠) عن عائشة].
من حديث قاله ابن عباس رداً على قول عائشة (توفي رسول الله ÷ بين سحري ونحري) [السحر الرِّئة والمعنى: أنه ÷ مات وهو مستند إلى صدرها يحاذي سحرها منه وقيل السحر ما لصق بالحلقوم من أعلى البطن، والنحر معروف. انظر النهاية (٢/ ٣٤٦)] أخرجه ابن سعد.
وفي لفظ: (مات ر سول الله ÷ ورأسه في حجر علي)، أخرجه الحاكم وابن سعد أيضاً وأخرج ابن سعد أيضاً نحوه عن علي.
ومن حديث أخرجه محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى ابن عباس عن علي أنه قال يوم صفين: (ما رددت على الله كلمة قط ولا خالفت النبي في شيء، أفديه في المواطن كلها بنفسي وجلَّيت الكُرَب العظيمة عن وجه رسول الله ÷؛ نجدةً أعطانيها، ولقد مرض رسول الله ÷ بين جوانحي والملائكة تقلب معي، ولقد سالت نفس رسول الله ÷ في كفي فمسحت بها وجهي).
ومن كلامه # في النهج: (فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت بين نحري وصدري نفسك).
وحديث أحمد عن أم سلمة قد أخرجه محمد بن سليمان الكوفي وأخرجه الحاكم عن أم سلمة باختلاف يسير وقال إنه صحيح ولم يخرجاه انتهى.
وحديث الكنجي من طريقة الدار قطني أخرجه الخوارزمي عن عائشة من حديثها.
وقال جميع بن عمير (دخلت انا وامي وخالتي على عائشة فسألناها كيف كان علي عند رسول الله ÷ قالت: تسألوني عن رجل وضع يده من رسول الله ÷ موضعاً لم يضعها فيه أحد وسَالَتْ نفسه في يده فمسح بها وجهه ومات رسول الله ÷ فقال الناس أين يدفنونه؟! فقال علي ما في الأرض بقعة أحب إلى الله من بقعة قبض فيها نبيه ÷ فدفناه) [مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ٣٧٠)] أخرجه محمد بن سليمان الكوفي والثقة جعفر بن عبدالواحد الثقفي في أربعينيته بإختلاف يسير.
ومما يؤيده ما رواه محمد بن سليمان الكوفي عن محمد بن منصور بسنده إلى علي # قال: (لما كان يوم =