كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[مناقشة الفقيه في سكوت علي # وأحقيته للخلافة وحاله في زمن الخلفاء]

صفحة 620 - الجزء 3


= المثلات ... إلخ). وروى أيضاً خطبة علي # التي أولها: (أيها الناس إنما أنتم غرض تنتضل فيكم المنايا حتى قال: مع كل جرعة منها شرق، وفي كل أَكْلة منها غَصَص ... إلخ) بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده. وروى أيضاً بسنده إلى النزال بن سبرة، قال: قام رجل إلى علي # فقال له: كيف كان ربنا؟ فقال: (كيف لم تكن، وربنا لم يزل ... إلخ). وروى خطبته # أولها: (الحق طريق الجنة، والباطل طريق النار، وعلى كل طريق داع ... إلى قوله: وإن داعي الحق كتاب الله، ثم قال: من عمل به أجر، ومن خالفه دحر ... إلخ) بسنده إلى زيد بن علي عن أبيه عن جده $. وروى أيضاً خطبته # أولها: (عباد الله الموت ليس منه فوت، ثم قال: الوحا الوحا، النجا النجا ... إلخ) بسنده إلى الأصبغ بن نباتة. وروى خطبته # التي منها: (وهذا أخو غامد قد أقبلت خيله الأنبار وقتلوا حسان البكري، وآخرها: فقام رجل فقال: لا أملك إلا نفسي وأخي فمرنا بما شئت، فقال #: وأين تقعان مما أريد) بسنده إلى أبي صادق. وروى أيضاً خطبته أولها: (أنه لا بد من رحا ضلالة)، بسنده إلى زاذان.

وكذا روى جواب علي # على رجل قال له: صف لنا ربك كأنا نراه: (الحمد لله الذي هو أول لا بديء مما، ولا باطن فيما، ولا ممازج مع ما ... إلخ)، بسنده إلى ابن المعتمر. وروى خطبته بعد قيامه بأيام من أولها: (أيها الناس إنما مَبدَء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، وفيها: بنا نفى الله ربق الذل عن أعناقكم، وبنا يفتح ويختم لابكم ... إلخ) بسنده إلى الباقر #. وروى أيضاً خطبته #: (ألا وإن الحق لو خلص لم يخف على ذي حجا، وآخرها: إني والله لم أَرَ كالجنة نام طالبها، ولا كالنار نام هاربها)، بسنده إلى أبي إسحاق عن الحارث. وروى خطبته # الغراء: (الحمد لله الذي لا تدركه الشواهد ... إلخ)، بسنده إلى عوانة بن الحكم، قال: حدثنا من حضر خطبة علي التي تسمى الغراء ... إلخ. وروى خطبته أيضاً لما شيع جنازة فبكى أهلها، ثم قال: (لو تعلمون ما عاين ميتكم ... إلخ)، بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده $. وروى خطبته لما أكثروا القول في التحكيم، وفيها: (أنشدكم الله أتعلمون أنهم حيث رفعوا المصاحف ... إلخ)، بسنده إلى حجر بن عدي. وروى أيضاً بسنده إلى زيد بن علي عن أبيه عن جده أن علياً خطب خطبة التوحيد: (الحمد لله الذي لا من شيء كان، وفيها: دائم لا بأمد، قائم لا بعمد ... إلخ). وروى أيضاً خطبته # لما سأله رجل، قال له: صف لنا ربك، فغضب، وقال: (الحمد لله الذي لا يفِرُه المنع، ولا يكديه المنع، وفيها: وما كلفك الشيطان فكل علمه إلى الله سبحانه) ... إلخ بسنده إلى زيد بن أسلم [أمالي أبي طالب (ص ٢٠٢)]. وروى خطبته حين توجه إلى البصرة التي فيها (إنهم يطلبون حقاً تركوه، ودماً سفكوه فيا خيبة الداعي ... إلخ)، بسنده إلى الباقر عن آبائه $. وروى الإمام أبو طالب # بسنده إلى الأصبغ بن نباتة، والموفق بالله بسنده إلى أبي عبيدة، قال: جاء رجل إلى علي # فقال: صف لنا الدنيا يا أمير المؤمنين، فقال: (ما أصف داراً أولها عناء، وآخرها فناء، حلالها حساب، وحرامها عقاب، من صح فيها مرض، ومن استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن). قال: وكان # يقول: (ثلاثة لا =