كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[مناقشة الفقيه في سكوت علي # وأحقيته للخلافة وحاله في زمن الخلفاء]

صفحة 622 - الجزء 3


= وقوله #: (لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ... إلخ).

وقوله #: (ذمتي بما أقول رهينة ... إلخ) مرسلاً إلى عبدالله بن هبيرة.

وقوله # لشريح: (هذا ما اشترى عبد ذليل من ميت ... إلخ) مرسلاً.

وروى كتاب علي # الجامع للأحكام والمواعظ إلى محمد بن أبي بكر، وهو بمصر عن أبي مخنف بسنده.

وروى عن ابن عباس مرسلاً قوله # يوم صفين: (معاشر المسلمين استشعروا الخشية ... إلخ).

وروى خطبة علي # وفي آخرها: (والسبقة الجنة، والغاية النار).

وروى قوله #: (لو كسرت لي الوسادة ... إلخ) بسنده إلى ابن عباس، وإلى زاذان، وغير ذلك من كلامه كثيراً من كلامه البسيط والوجيز.

وكذا روى كلام علي # وفيه: (أيها الذام للدنيا ... إلخ) بسنده إلى الباقر #.

وروى أيضاً خطبته #: (أيها الناس إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة ... إلخ) بسنده إلى الحسن السبط #.

وروى كلام علي # لكميل بن زياد في وصف العلماء بطريقين عن كميل.

وروى أيضاً وصيته # التي أولها: (هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب ... إلخ) بسنده إلى الباقر #، وروى قوله #: (بني الإيمان على أربع دعائم ... إلخ) مرسلاً عن أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن ضميرة، ورواه المرشد بالله مسنداً في أماليه،

وروى [يعني الموفق بالله] كتابه # إلى معاوية جواباً عنه الذي صدره: (أما بعد فقد وصل إلي كتاب امرءٍ ليس له بصر يهديه ولا قائد يرشده ... إلخ) وغير ذلك من كلامه #.

وأما قول علي #: (اللهم إني أستعديك على قريش ... إلخ) فرواه إبراهيم بن سعد الثقفي في كتاب الغارات عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه من خطبة طويلة خطبها # بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبي بكر ذكر فيها ما وقع من بعد موت الرسول ÷ سيرة مختصرة.

وروى الإمام أبو طالب # خطبة لعلي # بعد أن ضرب، وقد استند إلى اسطوانة المسجد منها قوله #: (كم اطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر ... إلى قوله #: أما وصيتي بالله فلا تشركوا به شيئاً، ومحمد ÷ فلا تضيعوا سنته ... إلخ) بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده $ [تيسير المطالب (ص ١٨٨)].

وأخرج أيضاً دعاء علي #: (اللهم إليك رفعت الأبصار، وبسطت الأيدي ... إلخ) بسنده إلى عاصم بن ضمرة.

وكتاب علي # إلى طلحة والزبير الذي آخره (من قبل أن يجتمع العار والنار) قد ذكره أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات، وهو في النهج أيضاً.

وكذا خبر ضرار الضبابي عند دخوله إلى معاوية، ومسألته عن علي # فقال: (أشهد لقد رأيته ... إلخ).

قال ابن أبي الحديد: فإن الرياشي رواه ونقلته أنا من كتاب عبدالله بن إسماعيل الحلبي.

=