كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الرد على أهل الزيغ وبيان من هم الآل]

صفحة 208 - الجزء 1

  ومن صحيح البخاري في الجزء الرابع منه، ومن صحيح مسلم في الجزء الرابع منه أيضاً، على حد كراسين من آخر الجزء، وآخر أجزاء البخاري من ثمانية في جميع المصنف، وآخر أجزاء مسلم من ستة، وهذا من المتفق عليه منهما:

  وبالإسناد المتقدم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبدالله بن نمير، واللفظ لأبي بكر، قالا: حدثنا محمد بن بشير، عن أبي زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: قالت عائشة: خرج النبي ÷ غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب].

  ومن تفسير الثعلبي بالإسناد المتقدم، قال في تفسير قوله تعالى: {طه ١}، قال: قال جعفر بن محمد الصادق @: {طه ١} طهارة أهل بيت محمد $ ثم قرأ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب].

  وبالإسناد المقدم ذكره عن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}⁣[المائدة: ٣٥]، قال: روى سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب # قال: (في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش، إحداهما بيضاء، والأخرى صفراء، في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة، أكوابها وأبوابها من عرق واحد، فالبيضاء لمحمد وأهل بيته، والصفراء لإبراهيم وأهل بيته).

  ومن تفسير الثعلبي أيضاً، وبالإسناد المتقدم، قال: أخبرنا عقيل بن محمد الجرجاني، أخبرنا المعافى بن زكريا البغدادي، أخبرنا محمد بن جرير، حدثني المثنى، حدثني أبو بكر محمد بن يحيى بن زبان الحيوي، حدثنا جندل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ÷: