«نزلت هذه الآية في خمسة: فيَّ وفي علي وفي حسن وفي حسين وفاطمة: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب]»⁣^(⁣١).

(١) [تقدم تخريج نزول الآية في الخمسة (ع) مع حديث الكساء].

(*) قال ¦ في التعليق: وروى أبو علي الحسن بن علي الصفار بإسناده إلى أبي سعيد، قال: (نزلت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} في رسول الله ÷، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين) وأخرجه الواحدي بسنده إلى أبي سعيد بلفظ: (في خمسة).

وأخرجه الطبراني عن أبي سعيد بلفظ: (في خمسة إلخ).

وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي، وابن المغازلي، والكنجي عن أبي سعيد قال: نزلت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ} إلخ في خمسة إلخ، تمت من مناقبه معنى.

وقال الكنجي أخرجه الطبراني، تمت من مناقبه.

ورواه ابن المغازلي بسنده إلى أم سلمة قالت: نزلت إلخ، ورواه الكرماني في تفسيره.

قال السمهودي في جواهر العقدين: أخرجه أحمد، والطبراني، ومحمد بن جرير الطبري عن أبي سعيد بلفظ (في خمسة).

وذكره في الصواعق ابن حجر.

ورواه الحاكم أبو القاسم بأسانيده، عن أبي سعيد من أحد عشر طريقاً وفي بعضها يقول: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس إلخ» وفي بعضٍ: جَمَعَ بينهم فأدار عليهم كساء فقال: «اللهم إلخ»، وفي بعض: «وتلا الآية»، تمت من شواهد التنزيل.

وفي بعض: (نزلت في خمسة رسول الله ÷ إلخ).

وروى أبو طالب بسنده عن أم سلمة عن النبي ÷ أنه قال لفاطمة: «ايتيني بزوجك وابنيك قالت: فجاءت بهم فألقى عليهم كساء فدكياً ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل شرايف صلواتك وبركاتك على محمد وآل محمد كما جعلتها على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل فدفعني وقال: «إنك على خير».

وفي حديث آخر عن أبي طالب أنه قرأ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}⁣[الأحزاب]، تمت من شمس الأخبار، وأخرجهما الدولابي عن أم سلمة، وأخرج الأول البيهقي عن شهر بن حوشب عن أم سلمة كما في الإقبال، وأخرج الديلمي عن واثلة نحو ماأخرجه أبو طالب، والبيهقي، والدولابي عن أم سلمة الذي فيه «فاجعل إلخ» تمت إقبال.

وأخرج الكنجي عن عامر بن سعد قال: نزل الوحي على رسول الله ÷ فأدخل علياً، وفاطمة، =