كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الرد على أهل الزيغ وبيان من هم الآل]

صفحة 217 - الجزء 1

  ومن تفسير الثعلبي بالإسناد المقدم عن الثعلبي في تفسير قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ٦}⁣[الفاتحة]، قال: قال مسلم بن حيان: سمعتُ أبا بريدة يقول: صراط محمد وآله.

  ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي، وبالإسناد المقدم، قال: الحديث الرابع والستون من المتفق عليه في الصحيحين من البخاري ومسلم من مسند عائشة، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، قالت: خرج النبي ÷ ذات غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه؛ ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: «{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣[الأحزاب](⁣١).

  ومن الجمع بين الصحاح الستة، وبالإسناد المقدم، في الجزء الثاني من أجزاء ثلاثة، في تفسير سورة الأحزاب، من صحيح أبي داود السجستاني، وهو كتاب السنن، في تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ


= حنبل في المسند (١/ ٢١٠) رقم (١٧٨٨) وفي الفضائل (٢/ ٩٣٧) رقم (١٨٠٣) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ٢٠٠)].

(*) قال ¦ في التعليق: ورواه محمد بن سليمان الكوفي عن عباية بن ربعي عن ابن عباس ® عن النبي ÷ من حديثٍ هذا صدره، وعجزه سيأتي ذكره في الجزء الرابع، وفيه: «ياجبريل من هذا؟ قال: علي خير وصي، ومن هذا؟ قال: حمزة سيد الشهداء إلخ» وفي رواية له: «خير الوصيين» تمت من مناقبه.

ورواه الحاكم عن ابن عباس كما هنا، ورواه الكنجي عن عباية عن ابن عباس، وقال: رواه الطبراني، والحاكم، والترمذي، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي، وأخرجه السمهودي في جواهر العقدين من حديث ابن أبي شيبة عن ابن عباس.

قال: وأخرجه الطبراني من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال علي بن عبدالله بن القاسم: وهو في عمدة ابن البطريق من حديث الثعلبي بسنده عن ابن عباس، وأخرجه القاضي عياض عن ابن عباس.

(١) قال ¦ في التعليق: حديث عائشة، رواه أبو القاسم الحاكم عنها من تسع طرق.