كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[تعداد من روى حديث الكساء]

صفحة 219 - الجزء 1

  وبالإسناد المقدم، من الجزء المذكور في سنن أبي داود وموطأ مالك بن


= وروى أي الحاكم عن فاطمة الزهراء قالت: (بسط رسول الله ÷ كساء وأجلسني، وأجلس علياً والحسن والحسين، ثم ضم عليهم الثوب، وقال: «اللهم هؤلاء مني وأنا منهم، اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض») وروى نحوه عن ربعي بن خراش أه.

أخرج الشيخ برهان الدين إبراهيم عن عبدالله الوصابي اليمني الشافعي نزيل المدينة المشرفة في كتابه أسنى المطالب: عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: قلت لعياش بن أبي ربيعة وفي رواية ابن عبد البر لهذا الحديث بلفظ: قلت لعبدالله بن عياش إلخ: ياعم لم كان صغو [الصغو: الميل، يقال: صغا إليه يَصْغَى ويَصْغُوا صغواً، وصُغُوُّاً وصَغاً: مال. لسان العرب (١٤/ ٤٦١)] الناس إلى علي؟ فقال: ياابن أخي إن علياً كان له ماشئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له من البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر من رسول الله ÷، وفقه في السنة، ونَجدَة في الحرب، والجود في الماعون، ولما نزل قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ...} إلخ [الأحزاب: ٣٣]، دعا رسول الله ÷: فاطمة، وعلياً، وحسناً، وحسيناً في بيت أم سلمة، وقال: «اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً» أخرجه القلعي في لطائف الأنوار، ومعناه في الصحيحين، انتهى من الإقبال.

[تعداد من روى حديث الكساء]

نعم، وحديث الكساء قد أخرجه الحفاظ من أهل الحديث منهم: أحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، والثعلبي، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكمان: الحسكاني، والجشمي، والحاكم النيسابوري، وابن أبي شيبة، والبيهقي، والواقدي، والزرندي، وكذا السمهودي، والكنجي، وابن جرير، ورزين، والحميدي، والقاضي عياض، وابن المغازلي، والصفار، والطبراني، والكرياني، والواحدي، والديلمي، والغساني، والدولابي، وأبو حاتم، وابن المنذر، وذكره ابن حجر في صواعقه، والخلعي، والبغوي، وابن مردويه، وابن البطريق.

وأخرجه الناصر الأطروش، وصاحب المحيط، والمرشد بالله، وأبو طالب، ومحمد بن سليمان الكوفي، والمصنف الإمام عبدالله.

[رواة حديث الكساء من الصحابة]

وأكثر المحدثين أخرجه بطرق متعددة، فإنه أخرج عن علي والحسن السبط وجعفر الطيار، وأبي سعيد، وسعد بن مالك، وأبي الحمراء، وأنس، والبراء بن عازب، وابن عباس، والبراء بن معرور [البراء بن معرور بن صخر بن خنساء الأنصاري الخزرجي: كان من النفر الذين بايعوا البيعة الأولى بالعقبة، وهو أول من بايع في قول ابن إسحاق، وأول من استقبل القبلة، وأول من أوصى بثلث ماله، وهو أحد النقباء، مات قبل الهجرة بشهر. الإصابة (١/ ٢٨٢) رقم (٦٢٢)]، وواثلة بن الأسقع، وجابر، وعمر بن أبي سلمة، وأم سلمة، وعائشة، وزينب، وعن غيرهم.