[فضيلة عظيمة لمن ذكر فضيلة من فضائل أمير المؤمنين #]
  وإن شاء كذَّب فويل يومئذ للمكذبين.
  فنقول وبالله التوفيق: أخبرنا الشيخ الأجل حسام الدين عمدة الموحدين الحسن بن محمد الرصاص ¥ قال: أخبرنا القاضي الأجل شمس الدين جمال الإسلام والمسلمين أبو الفضل جعفر بن أحمد بن عبدالسلام بن أبي يحيى - رضوان الله عليه - مناولة، قال: أخبرنا القاضي الأجل الإمام قطب الدين أبو العباس أحمد بن أبي الحسن الكني - أسعده الله - قال: أخبرنا الشيخ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزاذي إجازة، قال: حدثنا السيد الأجل المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفق بالله أبي عبدالله الحسين الحسني - رضوان الله عليه - قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن محمد بن المقري بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: أخبرنا أبو بكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا الحسن بن الحكم بن عدي بن ثابت، عن سفيان بن الليل، قال: دخلت على الحسن بن علي @.
  فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين، أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا، أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا، أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا، حين أسلمت الأمر إلى معاوية اللعين بن اللعين، ابن آكلة الأكباد، ومعك مائة ألف كلهم يموتون دونك.
  فقال: يا سفيان بن الليل إني سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله ÷ يقول: «يلي هذه الأمة - أو أمتي - رجل واسع البلعوم، رحب الضرس، يأكل ولا يشبع، لا ينظر الله إليه»(١).
(١) قال ¥ في التعليق: رواه محمد بن سليمان بإسناده إلى الشعبي عن سفيان بن الليل عن الحسن بن علي عن علي # موقوفاً تمت. ورواه المدايني عن سفيان بن أبي ليلى النهدي عن الحسن بن علي، عن علي موقوفاً، تمت. ورواه أبو الفرج الأصفهاني عن سفيان ابن أبي ليلى من طريقين كما في الأصل وفيه زيادة تمت من شرح النهج لابن أبي الحديد. وروى الجاحظ نحوه عن أبي ذر عنه ÷. وقد مرّ =