كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[فضيلة عظيمة لمن ذكر فضيلة من فضائل أمير المؤمنين #]

صفحة 109 - الجزء 4

  قال: ما جاء بك يا سفيان؟ قلت: حبكم أهل البيت، قال: إذاً والله تكون معنا هكذا - وألصق بين أصبعيه السبابتين -.


= ذكر رواية العلى بن جرير القشيري أن رسول اله ÷ قال لمعاوية: «لتتخذن يا معاوية البدعة سنة والقبيح حسناً».

وروى صاحب كتاب الغارات إبراهيم الثقفي عن الأعمش عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله ÷ يقول: «سيظهر على الناس رجل من أمتي عظيم السرم، واسع البلعوم، يأكل ولا يشبع، يحمل وزر الثقلين، يطلب الإمارة يوماً ما فإذا أدركتموه فابقروا بطنه، وكان في يد رسول الله ÷ قضيب قد وضع طرفه في بطن معاوية».

وقال ÷ في هند بنت عتبة: «اللهم العنها والعن نسلها» من حديث عائشة من رواية أبي العباس الحسني بسنده إليها في تفسيره ÷ لرؤيا هند وفيه: «معاوية مفتون فاسق جاحد لله» وقد مر للإمام في الجزء الأول تمت.

وقد مرّ كتاب محمد بن أبي بكر إلى معاوية من رواية الإمام # وقد رواه نصر بن مزاحم والمسعودي في مروج الذهب وفيه: (كيف تعدل نفسك بعلي وهو وصي رسول الله ÷ ووارثه إلى أن قال: «وأنت اللعين بن اللعين الخ»).

وكتاب علي # إلى معاوية من نهج البلاغة وفيه: (وأنت ابن صخر اللعين بن اللعين) قد مرّ في أول الكتاب في الجزء الأول.

أخرج أبو سعيد في (شرف النبوءة) عن أنس بن مالك قال: صعد رسول الله ÷ المنبر وذكر قولاً كثيراً ثم قال: «أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه، وقال ها أنا ذا يا رسول الله، فضمه إلى صدره، وقبلّ بين عينيه، وقال بأعلى صوته: معاشر المسلمين، هذا أخي وابن عمي، وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، هذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، هذا مفرج الكرب عني، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضيه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بري وأنا منه بري، فمن أحب أن يبرأ من الله ومني فليبرأ من علي، وليسمع الشاهد الغائب. ثم قال ~ وعلى آله وسلم: اجلس يا علي قد عرف الله لك ذلك» تمت. شرح التحفة لابن الأمير ١ هـ [وهو في ذخائر العقبى [ص ٩٢] للمحب الطبري الشافعي، تمت عن خطّ الإمام الحجة/مجدالدين بن محمد المؤيدي #].

وقال النبي ÷ في الحسن والحسين: «اللهم إنك تعلم أنهما في الجنة ... إلى قوله ÷: ومن أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار» من حديث أخرجه الملا عن ابن عباس وأخرجه غيره أيضاً تمت. شرح تحفة لابن الأمير.