كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[فضيلة عظيمة لمن ذكر فضيلة من فضائل أمير المؤمنين #]

صفحة 111 - الجزء 4

  فما ظنك أيها الفقيه بمن سره موت الحسن بن علي @؟ وما ظنك بمن سره ما يسوء محمداً ÷ في أهل بيته⁣(⁣١)؟ كيف نجعله ولياً وصاحباً؟ وكيف يشمت بموت أولاد النبيين، وذرية الصادقين من بعد أمير المؤمنين؟ إن هذا لهو الضلال المبين.

  ولم لا يخف ميزان من استثقل حياة ولد رسول الله ÷، الذي روينا فيه بالإسناد المتقدم إلى الإمام المرشد بالله # أبي الحسين يحيى بن الموفق بالله، قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد السواق بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قراءة عليه في رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عبيدالله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، عن النبي ÷ أنه قال للحسن #: «اللهم إني أُحِبّهُ فأَحِبَّه، وأَحِبَّ مَن يُحِبُّه»⁣(⁣٢).


(١) قال ¥ في التعليق: قال النبي ÷ لمعاوية: «أنت مفتاح الفتنة، ورأس الغي، أملك طويل، وأجلك قصير، تأكل ولا تشبع، تخبطها عمياء مظلمة». رواه محمد بن سليمان عن عبدالله بن لهيعة عن ابن الزبير تمت.

(٢) [أخرج حديث (اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه) يعني الحسن (ع): مسلم (٤/ ١٨٨٢) رقم (٢٤٢١) والبخاري (٢/ ٧٤٧) رقم (٢٠١٦) وأحمد في المسند (٢/ ٢٤٩) رقم (٧٣٩٢) والفضائل (٢/ ٧٨٤) رقم (١٣٩٩) والطبراني في الكبير (٣/ ٣٢) رقم (٢٥٨٥) والحميدي في مسنده (٢/ ٤٥٠) (٢/ ٤٥٠) رقم (١٠٤٣) والنسائي في الكبرى (٥/ ٤٩) رقم (٨١٦٤) وابن ماجه في سننه (١/ ٥١) رقم (١٤٢) والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٣) رقم (٢٠٨٦٢) وابن المغازلي في مناقبه (ص ١٠٣) رقم (١٨٣) والبخاري أيضاً في الأدب المفرد (ص ٣٩٤) رقم (١١٥٢) وابن الجعد في مسنده (ص ٢٩٥) رقم (٢٠٠٨) والمحب الطبري في الذخائر (ص ١٢١) وأخرجه بدون (وأحب من يحبه) ابن حبان في صحيحه (١٥/ ٤١٦) رقم (٦٩٦٢) والطبراني في الأوسط (٢/ ٥٧٩) رقم (١٩٩٣) وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٥٣) رقم (٩٦٠) والمحب الطبري في الذخائر (ص ١٢٢)].

(*) قال ¥ في التعليق: واخرج أبو عمر عن أبي هريرة عنه ÷ أنه قال في الحسين السبط: «اللهم إني أحبه فأحبه» تمت. شرح تحفة. وقال ÷: «من أحب الحسن والحسين فقد أحبني =