كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[فضيلة عظيمة لمن ذكر فضيلة من فضائل أمير المؤمنين #]

صفحة 112 - الجزء 4


= ومن أبغضهما فقد أبغضني» [أخرجه: الحاكم في المستدرك (٣/ ١٨١) رقم (٤٧٧٦) والمحب الطبري في الذخائر (ص ١٢٣)] أخرجه الطبراني والضياء عن أبي قرصافة. وقال ÷: «من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد أبغضني» [أخرجه: الحاكم في المستدرك (٣/ ١٤١) رقم (٤٦٤٨)] أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة، تمت. جامع صغير.

وروى الهادي إلى الحق # أن النبي ÷ قال: «يا علي من أحب ولدك فقد أحبك، ومن أحبك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أحب الله أدخله الجنة، ومن أبغضهم فقد أبغضك، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أبغض الله كان حقاً على الله أن يدخله النار» تمت. من الأسانيد اليحيوية [(ص ٥١)].

وحديث الأصل أخرجه أحمد بن حنبل وابن المغازلي عن أبي هريرة، وأخرجه ابن عساكر ونحوه عن علي #. قال الذهبي في النبلاء في ترجمة الحسن بعد سياق حديث أبي هريرة: وفي ذلك أحاديث غيره، فهو متواتر انتهى. وأخرجه الشيخان وابن ماجه وأبو يعلى وأبو حاتم بلفظ: «اللهم إني احب حسناً فأحبه، وأحب من يحبه»، وأخرجه الطبراني عن سعيد بن زيد، وابن عساكر والطبراني عن عائشة. وأخرجه رزين في الجمع بين الصحاح بلفظ: «اللهم إني أحبه وأحب من يحبه». وأخرجه أحمد أيضاً ومسلم وأبو حاتم و الكنجي عن البراء بلفظ: «اللهم إني أحبه فأحبه». وأخرجه عن البراء الطبراني بلفظ: «من أحبني فليحب هذا يعني الحسن #». وقال النبي ÷: «حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط» [أخرجه: ابن حبان في صحيحه (١٥/ ٤٢٧) رقم (٦٩٧١) وأحمد في المسند (٤/ ١٧٢) رقم (١٧٥٩٧) وابن ماجه في سننه (١/ ٥١) رقم (١٤٤) والطبراني في الكبير (٣/ ٣٣) رقم (٢٥٨٩) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٩٤) رقم (٤٨٢٠) والكنجي في الكفاية (٣١٥)] أخرجه الكنجي عن يعلى العامري وقال خرجه الجوهري في مناقبه تمت.

وأخرجه سعيد بن منصور عن خالد بن معد تمت شرح تحفة. وأخرجه الموفق بالله عن يعلى بن مرة، تمت. وأخرجه أحمد والبخاري في (الأدب) والبغوي في (المصابيح)، وابن أبي شيبة وابن سعد وأبو نعيم، تمت. وأبوحاتم وسعيد بن منصور تمت. شرح تحفة. وأخرجه بزيادة: «الحسن والحسين سبطان من الأسباط» الطبراني والحاكم في المستدرك والترمذي وحسّنه وابن ماجه، وأخرجه ابن عساكر من حديث أبي رمثة، والطبراني عن جابر، انتهى.

وَفَدَ المقدام بن معدي كرب إلى معاوية فقال له معاوية: (أما علمت أن الحسن بن علي مات، فاسترجع المقدام فقال معاوية: أتراها مصيبة؟ فقال: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله ÷ في حجره وقال: «هذا مني وحسين من علي» أخرجه أحمد والطبراني في الكبير، وأخرجه الكنجي عن خالد بن معدان، تمت. والذهبي في النبلاء، وقال: إسناده قوي، ومعاوية من الملوك الذين غلب =