كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[كلام حسن للدامغاني وابن أبي الرجال]

صفحة 232 - الجزء 1


= أحببت، ولك ما اكتسبت» أخرجه ابن حبان عن أنس [أخرج حديث: (إنك مع من أحببت ... إلخ): البخاري في صحيحه (٥/ ٢٢٨٣) رقم (٥٨١٦) ومسلم في صحيحه (٤/ ٢٠٣٤) رقم (٢٦٤٠) وأبو داود (٤/ ٣٣٣) رقم (٥١٢٦) والترمذي (٤/ ٥٩٦) رقم (٢٣٨٧) وقال: حسن صحيح، وأحمد في المسند (٥/ ١٥٦) رقم (٢١٤١٦) وابن حبان (٢/ ٣١٥) رقم (٥٥٦) والطبراني في الصغير (٢/ ٢٩٤) رقم (١١٩٠) والأوسط (٢/ ٣١٦) رقم (١٥٥٠) والكبير (١٠/ ١٢) رقم (٩٧٨٠) والسمهودي في جواهر العقدين (ص ٢٦٤) وهو في المنتخب من مسند ابن حميد (ص ٣٧٧) رقم (١٢٦٥) وبغية الباحث (٢/ ٩٩١) رقم (١١٠٧) ومسند أبي يعلى (٥/ ٢٧٠) رقم (٢٨٨٨) ومسند ابن الجعد (ص ٢٠٩) رقم (٣٧٥) والطيالسي (ص ٢٣) رقم (١٥٩)].

وقال أعرابي: (أَيْ رسول الله، أرأيت رجلاً أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال ÷: «أنت مع من أحببت») أخرجه في الأمالي لأبي طالب عن عروة بن مضرس، وأخرجه القاضي عياض عن أنس، هذا وقد ورد في الحديث: (المرء مع من أحب)، أخرجه الشيخان عن أنس، وقال السيوطي: أخرجه مالك، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي عن أنس، والشيخان أيضاً عن ابن عباس، وأبو نعيم، والضياء عن أبي ذر، وعبد بن حميد، وأبو عوانة عن جابر، وأحمد أيضاً، والبخاري عن أبي موسى، والطبراني، وابن عساكر، والشيرازي عن عروة بن مضرس، والطيالسي، وابن حبان، والترمذي أيضاً، وقال: حسن صحيح، وابن خزيمة، والضياء عن صفوان بن عسال، وقد روي عن صفوان بن قدامة، انتهى.

وأخرج الإمام أبو طالب # عن عطية العوفي عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أحب قوماً حشر معهم، ومن أحب عمل قوم شرك في عملهم».

وروى علي بن موسى الرضا # بإسناده عن علي # قال: (من أحبني وجدني عند مماته بحيث مايحب، ومن أبغضني وجدني عند مماته بحيث مايكره) [أخرج حديث: (من أحبني وجدني عند مماته بحيث ما يحب ... إلخ): الإمام علي بن موسى الرضا في صحيفته (ص ٤٥٨)، وأخرج نحوه فرات الكوفي في تفسيره (١/ ١٠٥) وبلفظ: (لا يموت عدوك حتى يراك عند الموت) في تفسير: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}⁣[النساء: ١٥٩]، (١/ ١١٥)].

قال ابن أبي الحديد في مثل هذا الخبر: إنه لايبعد، فقد قال الله في عيسى بن مريم: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} إلخ، [النساء: ١٥٩]، ولذا قال النبي ÷ لعلي: «إن فيك مثلاً من عيسى إلخ».

وأخرج محمد بن يوسف الكنجي عن عبدالله عنه ÷: «المرء مع من أحب».

وأخرج عن عبيد بن عمير الليثي قال رجل: (يارسول الله الرجل يحب المصلين، ولا يصلي إلا قليلاً =