[الكلام في حديث: إني تارك فيكم ... إلخ]
  أهل النفاق»(١).
(١) قال ¥ في التعليق: وعنه ÷: «أيها الناس إني لكم فرط، وإني أوصيكم بعترتي موعدكم الحوض»، أخرجه الحاكم عن عبدالرحمن بن عوف، تمت. وأخرجه الديلمي عن ابن عوف تمت.
وعنه ÷: «أيها الناس أوصيكم بعترتي أهل بيتي خيراً؛ فإنهم لحمتي وفصيلتي؛ فاحفظوا منهم ما تحفظون مني»، أخرجه في الأمالي عن ابن عباس.
ورواه الفقيه حميد الشهيد بإسناده إلى الإمام أبي طالب بسنده إلى ابن عباس، وقد مر ذكره في حاشية الجزء الثاني، تمت.
وروى أبو القاسم الحاكم بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ÷: «أما والله لا يحب أهل بيتي عبد إلا أعطاه الله نوراً حتى يرد على الحوض، ولا يبغض أهل بيتي عبد إلا احتجب الله عنه يوم القيامة».
وروى أيضاً بإسناده إلى سالم بن عبدالله عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «أكثركم نوراً يوم القيامة أكثركم حباً لآل محمد ÷»، تمت.
وروى الفقيه حميد بإسناده إلى جعفر بن محمد عن آبائه $ قال قال رسول الله ÷: «الإسلام لباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومرؤته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت»، ورواه الإمام أبو طالب في أماليه، تمت.
وقد مرّ حديث: «ما أحبنا أهل البيت رجل فزلت به قدم إلا ثبتته أخرى حتى ينجيه الله يوم القيامة» من رواية الفقيه حميد الشهيد، وكذا رواه الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين # ذكره في الأسانيد اليحيوية، تمت.
أخرج محمد بن جعفر البزار عن فاطمة بنت علي سمعت رسول الله ÷ في مرضه الذي قبض فيه يقول وقد امتلأت الحجرة من أصحابه «أيها الناس أوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي ø وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن»، الخبر وقد تقدم ذكر حديث الثقلين في حاشية الجزء الأول، ومن أخرجه، وهو بمعنى حديث التمسك.
[الكلام في حديث: إني تارك فيكم ... إلخ]
قال في الإنصاف: وحديث التمسك رواه السمهودي عن زيد بن أرقم وقال أخرجه الترمذي، ورواه أيضاً عن جابر بلفظ: «ما إن اخذتم به»، الخ. ورواه أيضاً بلفظ: «ما إن تمسكتم به الخ»، عن زيد بن ثابت، وقال أخرجه عبد بن حميد بسند جيد، ورواه أيضاً عن ضمرة الأسلمي من حديث فيه بعض الطول، وقال أخرجه ابن عقده في (الموالاة) ورواه أيضاً عن علي قال: رواه الجعابي في الطالبيين من حديث عبدالله بن موسى عن أبيه عن جده عبدالله بن حسن عن أبيه عن جده عن علي =