كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[فائدة جليلة ذكر فيها ابن ابي الحديد (24) حديثا في علي (ع)]

صفحة 198 - الجزء 4


= المستدرك (٣/ ١٣٩) رقم (٤٦٤٢) والطبراني في الكبير (٥/ ١٩٤) رقم (٥٠٦٧) والهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٨)].

ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب (حلية الأولياء)، ورواه أبو عبدالله أحمد بن حنبل في المسند وفي كتاب فضائل علي بن أبي طالب وحكاية لفظ أحمد ¥ [هذا كله من كلام ابن أبي الحديد إلا (إن قيل، قلت) فهي من المؤلف |]: «من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه؛ فليتمسك بحب علي بن أبي طالب #» [أخرجه لهذا اللفظ الكنجي في الكفاية (ص ٢٨٩) وأحمد في الفضائل (٢/ ٦٦٣) رقم (١١٣٢)].

الخبر السادس: [لولا أن تقول فيك طوائف]

«والذي نفسي بيده لولا أن تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت اليوم فيك مقالاً لا تمر بملأٍ من المسلمين إلا أخذو ا التراب من تحت قدميك للبركة».

ذكره أبو عبدالله أحمد بن حنبل في المسند [الكنجي في الكفاية (ص ٢٣٢) وابن المغازلي في مناقبه (ص ١٥٧) رقم (٢٨٥) قال في هامش الكفاية (ص ٢٣٢): مجمع الزوائد (٩/ ١٣١) كنوز الحقائق (ص ١٨٨) الاستيعاب (٢/ ٤٥٧) المستدرك (٣/ ١٣٦) كنز العمال (٦/ ٤٠٠) انتهى].

الخبر السابع: [لولا أن تقول فيك طوائف]

خرج رسول الله ÷ على الحجيج عشية عرفة فقال لهم: «إن الله قد باهى بكم الملائكة عامة، وغفر لكم عامة، وباهى بعلي خاصة، وغفر له خاصة، إني قائل لكم قولاً غير محاب فيه لقرابتي: إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب علياً في حياته وبعد موته» [أحمد في الفضائل (٢/ ٦٥٨) رقم (١١٢١) والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤١٥) رقم (١٠٢٦)].

رواه أبو عبدالله أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي # وفي المسند أيضاً.

ورواه محمد بن سليمان الكوفي عن أبي أيوب، تمت مناقب.

الخبر الثامن: [أنا أول من يدعى به يوم القيامة]

رواه أبو عبدالله أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين: «أنا أول من يدعى به يوم القيامة، فأقوم عن يمين العرش في ظلة ثم أكسى حلة، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض، فيقومون عن يمين العرش، ويكسون حللاً، ثم يدعى بعلي بن أبي طالب لقرابته مني ومنزلته عندي، ويدفع إليه لوائي لواء الحمد، آدم ومن دونه تحت ذلك اللواء ثم قال لعلي: فتسير به حتى تقف بيني وبين إبراهيم الخليل، ثم تكسى حلة، وينادي مناد من العرش: نِعْمَ الأب [في الأصل: نعم العبد] أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي، أبشر فإنك تدعى إذا دعيت، وتكسى إذا كسيت، وتحيى إذا حييت» [فضائل أحمد (٢/ ٦٦٣) رقم (١١٣١)].

=