[الرد على بقية افتراءات الفقيه التي رمى بها الإمام (ع)]
= ولفظها في شرح التحفة، تمت.
(رجع) ورواه الزرندي في كتاب (درر السمطين)، ورواه محمد بن منصور المرادي في (الذكر)، والقاضي عياض في (الشفاء).
وروى الإمام المرشد بالله بإسناده إلى عنبسة بن سعيد عن زيد بن علي عن أبيه عن علي # قال: «لما نزلت هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... إلخ}[الأحزاب: ٥٦]، جاء رجل قال: يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فأخذ بيده ثم قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، فذكر الصلوات الخمس ثم قال خذها يا علي خمساً» [أمالي المرشد بالله (ع) الخميسية (١/ ١٢٣)].
وروى بإسناده إلى حنظلة بن علي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «من قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم شهدت له يوم القيامة بشهادة وشفعت له بشفاعة» [أمالي المرشد بالله (ع) الخميسية (١/ ١٢٤)].
وروى بإسناده إلى موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه زين العابدين عن أبيه سبط رسول الله ÷ الحسين قال: قال رسول الله ÷: «إذا صليتم عليّ فصلوا عليّ وعلى أهلي ... إلخ» [أمالي المرشد بالله (ع) الخميسية (١/ ١٢٥)].
وروى بإسناده إلى عبدالرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: (نزلت هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... إلخ}[الأحزاب: ٥٦]، قلنا يا رسول الله هذا السلام قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: «تقولون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك الحميد المجيد وصل علينا معهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك الحميد المجيد» [المصدر السابق].
وروى الهادي في التشهد في الصلاة، في الأحكام: إتباع الصلاة على الآل الصلاة على النبي ÷ عن علي موقوفاً.
ومن العامة ما رواه مالك في الموطأ ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن ابن مسعود البدري قال: (أتانا رسول الله ÷ ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال بشير بن سعد: أمرنا تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد ... إلخ» [روى أمره ÷ بإتباع الآل عند الصلاة عليه بقوله: (قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد ... إلخ): البخاري (٥/ ٢٣٣٨) رقم (٥٩٩٦) ومسلم (١/ ٣٠٥) رقم (٤٠٦) وأبو داود (١/ ٢٥٧) والترمذي (٢/ ٣٥٢) رقم (٤٨٣) وابن ماجه (١/ ٢٩٢) رقم (٩٠٣) وأحمد بن حنبل (١/ ١٦٢) رقم (١٣٩٦) من مسنده، وابن حبان (٥/ ٢٩٥) رقم (١٩٦٤) والنسائي في الكبرى (١/ ٣٨٢) =