كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[فائدة]

صفحة 271 - الجزء 4

  فهذا الحديث أيها الفقيه وأمثاله الذي قضى الشاعر لأجله أنهم لا مثل لهم في الخلائق لأن المعلوم أن جميع من على وجه الأرض هلكوا إلا من ركب سفينة نوح، وكذلك هذه الأمة إلا من تمسك بالعترة، ومن طلب النجاة من غيرهم سواء كان أبو بكر أو عمر أو سواهما كان كالذي قال: {سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}⁣[هود: ٤٣]، وقد تنكب العاصمة فقصمته القاصمة؛ فكذلك قال الشاعر: ولا أرى اليوم تحقيق الذي ذكروا.


= وقال الإمام شرف الدين: أخرجه الحاكم قاله ابن بهران في شرحه لقصيدته. ثم قال: وأخرجه أبو يعلى في مسنده والطبراني في الأوسط والصغير من غير طريق، والفقيمي وأبو نعيم كذلك.

وأبو يعلى عن أبي ذر أيضاً، والمغازلي أبو الحسن، قال: وأخرجه الطبراني وأبو نعيم والبزار وغيرهم عن ابن عباس، وغيره، وابن المغازلي عن سلمة بن الأكوع والبزار عنه، ورواه الطبراني في الصغير والأوسط أيضاً عن أبي سعيد الخدري. هذا لابن بهران، وهو يحقق ما مرّ.

ورواه المحب الطبري ايضاً في الذخائر عن علي، قال: اخرجه ابن السري ورواه أيضاً عن ابن عباس، قال: خرجه الملا في سيرته انتهى من الإنصاف للسيد العلامة علي بن يحيى العجري | باختصار يسير، تمت.

وقد استوفى الكلام في هذا الحديث الحسين بن القاسم | في شرح الغاية، وقد علقناه قَبْلُ في حاشية الجزء الثالث فراجعه، تمت كاتبها.

وما في الإنصاف هو كالمختصر من مقدمة الاعتصام للقاسم بن محمد # تمت.

ورواه ابن المغازلي بأسانيده عن ابن عباس من طريقين، وعن سلمة بن الأكوع، وعن أبي ذر من طريقين في واحدة: «ومن قاتلنا آخر الزمان ... إلخ»، تمت من مناقبه.

وأخرجه الكنجي عن أبي ذر، وقال أخرجه الطبراني عنه وعن أبي سعيد الخدري، تمت.

أخرجه الكنجي عن أبي ذر من طريقين وفيها زيادة: «ومثل باب حطة في بني إسرائيل»، وفي واحدة «من دخله غفر له»، تمت من مناقبه.

وأخرجه أحمد والترمذي عن انس، وأحمد عن عمار، وأبو يعلى عن علي، والطبراني عن ابن عمر وعن ابن عمرو ذكره السيوطي في الجامع الصغير، تمت.

[فائدة]

قال علي #: (وخلف فينا راية الحق، مَنْ تقدَمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق، ... إلخ، تمت من النهج. يعني خلف النبي ÷.