[ذكر أهل البيت (ع) في الصلاة والفرق بين القرابة والصحابة]
[ذكر أهل البيت (ع) في الصلاة والفرق بين القرابة والصحابة]
  وأما ذكرهم في الصلاة فما لم يختلف فيه الأمة، قبل نجوم الفقيه، وهو في الأحاديث(١) التي رويناها في الصلاة على النبي ÷ لما قالوا: يا رسول الله
(١) [بحث في فضل الصلاة على النبي وآله ÷]
قال ¥ في التعليق: عن النبي ÷: «من صلى عليّ كل يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها لآخرته، وثلاثين منها لدنياه» [جواهر العقدين (ص ٢٢٦) قال في هامشه: الجامع الكبير للسيوطي (١/ ٧٩٦)] أخرجه ابن مندة عن جابر مرفوعاً.
وعن جعفر بن محمد: «من صلى على محمد وأهل بيته مائة مرة قضى الله له مائة حاجة» [أخرج حديث: (من صلى على محمد وأهل بيته مائة مرة ... إلخ): السمهودي في جواهر العقدين (ص ٢٢٦) قال في هامشه: أورده السيوطي في الجامع الكبير (١/ ٧٩٦) مرفوعاً وعزاه لابن النجار عن جابر. انتهى. وابن المغازلي في مناقبه (١٨٥) رقم (٣٣٨)] أخرجه الحافظ أبو محمد عبدالعزيز بن الأخضر من طريق أبي نعيم.
وعنه ÷: «خرج جبريل من عندي آنفاً يخبرني عن ربه ø ما على الأرض مسلم صلى عليك مرة واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشراً، فأكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة ... إلخ» [أمالي المرشد بالله الخميسية (١/ ١٢٤)]. أخرجه ابن المغازلي عن أنس تمت من مناقبه.
وعنه ÷: «من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ومحى عنه عشر سيئات، وأثبت له عشر حسنات، واستبق ملكاه الموكلان به أيهما يبلغ روحي منه السلام» [أخرجه الإمام أبو طالب (ع) في أماليه (ص ٣٥٣)].
وقال النبي ÷: «أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة فإنه يوم تضاعف فيه الأعمال، وسلوا الله لي الدرجة الوسيلة من الجنة، قيل يا رسول الله وما الدرجة الوسيلة من الجنة؟ قال: هي أعلى درجة من الجنة لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا إياه» رواه أبو طالب عن أبي خالد مسنداً إليه عن زيد بن علي عن آبائه عن علي # [أمالي أبي طالب (ع) (ص ٣٥٣)].
وقال النبي ÷: «صلاتكم عليَّ جواز دعائكم، ومرضاة لربكم، وزكاة لأعمالكم» أخرجه أبو طالب أيضاً عن علي #.
وعنه ÷: «كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي ÷» [أخرج نحوه الإمام أبو طالب (ع) في أماليه (ص ٣٥٢)] أخرجه الطبراني عن ابن عمر تمت جامع صغير.
عن النبي ÷: «قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك =