[نقل الفقيه لكلام القرشي وذكر ما عابه على رسالته الأولى وجواب الفقيه عليه]
  وما فعله من التهجين وأقدم عليه من سيء الظنون، كان قبل الاختبار والمشاهدة والاستخبار، بل هجم على أمر عظيم، وخطر جسيم بغير دليل قويم؛ فما أجاب به في حق إمامنا فهو جوابي له في حق إمامه.
= عساكر وابن المغازلي، وعبد الوهاب الكلابي والكنجي عن أبي ليلى، ورواه الحاكم الحسكاني عنه من ثلاث طرق، ورواه الثعلبي في تفسيره والديلمي في الفردوس.
ومع قوله ÷ لعلي #: «أنت الصديق الأكبر» [سبق تخريجه قريباً]، من حديث أخرجه المرشد بالله # عن أبي ذر، وأخرجه أبو علي الصفار عن أبي ذر أيضاً، وأخرجه الطبراني عن سلمان وأبي ذر معاً، وأخرجه ابن عدي والعقيلي والبيهقي والكنجي عن ابن عباس، وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي عن أبي ذر من طريقين، وأخرجه الحاكم في الكنى، وأبو عمر بن عبد البر والكنجي عن أبي ليلى، وأخرجه البيهقي وابن عدي عن حذيفة، وأخرجه أبو جعفر الإسكافي عن أبي رافع.
ومع قول علي: (أنا الصديق الأكبر) [سبق تخريجه (١/ ..)] أخرجه ابن أبي شيبة والنسائي وابن أبي عاصم والعقيلي والحاكم وأبو نعيم، ومحمد بن سليمان الكوفي عن عباد بن عبدالله، وأخرجه الموفق بالله، وأبو جعفر الإسكافي عن معاذة، ورواه ابن قتيبة، وأخرجه في المحيط.
ومع قوله ÷ في علي: «أنت سيد المسلمين» [أخرجه ابن المغازلي (ص ٦٠) رقم (٩٣) وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦٦)] من حديث أخرجه صاحب المحيط، وأبو نعيم والحارث بن محمد الأسدي، والكنجي عن أنس، وأخرجه عنه محمد بن سليمان الكوفي بأربع طرق، ومن حديث أخرجه في المحيط وأبو العباس الحسني وعبدالله بن طاهر، وعبد الرزاق بن همام، ومحمد بن سليمان الكوفي، وصاحب المشكاة من أصحابنا عن العرشي والكنجي كلهم عن ابن عباس، ويأتي ذكر هذا، والكنجي أيضاً عن سعيد بن زيد والفقيه حميد الشهيد عن ابن عباس.
ومع قوله ÷: «أوحي إليَّ في علي أنه سيد المؤمنين ... إلخ»، أخرجه الحاكم في المستدرك، والناصر للحق #، وابن المغازلي عن أسعد بن زرارة، والمحاملي عن عبدالله بن أسعد بن زرارة، ورواه علي بن موسى الرضا وغير ذلك مما يفيد العلم.
مثل قوله ÷ فيه: «سيد العرب» [أخرج حديث (علي سيد العرب): الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٧٩) رقم (١٤٩١) والهيثمي في مجمع الزاوائد (٩/ ١١٦) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٣) رقم (٤٦٢٥) وابن المغازلي في مناقبه (ص ٩١) رقم (١٥٥) وأبو نعيم في الحلية (١/ ٦٣)، والكنجي في الكفاية (ص ٢٨٢)] وقوله: «خير الخلق»، وقول جبريل # فيه: «سيد ولد آدم ما خلا الأنبياء» من رواية الصفار عن ابن مسعود، والحسن بن بدر الدين والخوارزمي عن ابن عباس، وغير ذلك مما لا يمكن إحصاؤه، تمت.