طريق الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي # إلى كتاب الشافي
  الرواية معتمدي، وقد منّ الله لنا - وله الحمد - بأعلى الأسانيد المتصلة، وأقوى الطرق المسلسلة، ولله الإمام المنصور بالله حيث يقول:
  والله ما بيني وبين محمد ... إلا امرؤ هاد نماه هاد
  كم بين قولي عن أبي عن جده ... وأبو أبي فهو النبي الهادي
  وفتى يقول روى لنا أشياخنا ... ما ذلك الإسناد من إسنادي
  ما أحسن النظر الصحيح لمنصف ... في مقتضى الإصدار والإيراد
  {ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ٣٨}[يوسف].
طريق الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي # إلى كتاب الشافي
  فأروي كتاب الشافي من أربع طرق:
  الأولى: بالطريقة المتصلة بالإمام الأوحد المنصور بالله الحسن بن بدر الدين محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى في إسناد أنوار اليقين، كما أوضحتُها في لوامع الأنوار، ورجال هذا السند كلهم من أعلام آل محمد $، والإمام الحسن أسمع الشافي جميعه على الإمام المنصور بالله #، والإمام المنصور بالله سلسل سند مذهبه عن آبائه أباً فأبا حتى اتصلت بالنبي ÷.
  والطريق الثانية: المتصلة بالإمام الشهيد المهدي لدين الله أحمد بن الحسين @، وليس فيها من غير العترة المطهرة إلا رجلان من أعلام أوليائهم الكرام كل واحد منهما تلميذ إمام وشيخ إمام.
  والطريق الثالثة: المتصلة بالإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى وليس فيها من غير العترة إلا ثلاثة من الأبرار ¤.
  وفي الطريق الرابعة: ضِعْفُهُم والبقية من العترة الزكيّة، وسيتضح لك ذلك في الطريقين اللتين اخترت إيرادهما هنا؛ وأما الأولى والرابعة فهما مذكورتان فيما