[الإمامة من أصول الدين فلا تقبل فيها الآحاد]
  الوالد، في مقابلة ما يرويه عبدالله بن الحسن وزيد بن علي @.
  أو يبطل ذلك بقولك: حديث مقطوع مكذوب، وترمي بالكذب من يقطع على قبح آتيه، ويرى أنه من الكبائر، وأن صاحبها لا يشفع له يوم القيامة، ولا له ولي ولا نصير، وأنت قد نطقت على نفسك في خارقتك أن الكذب قد يكون حسناً على بعض الوجوه، وأن رسول الله ÷ يشفع لأهل الكبائر فيدخلون الجنة، ويصيرون مع المؤمنين إخواناً، فأيكما أبعد من الكذب والصورة هذه، وأيكما أقرب إليه؟ أنصف وإن كنت لا تنصف.
[الإمامة من أصول الدين فلا تقبل فيها الآحاد]
  وأما قوله [أي الفقيه]: إن الخبر من أخبار الآحاد في صلاة أبي بكر فذلك مما لا خلاف فيه، إلا أن تدعي فيه أمراً لم تقبل دعواك، بخلاف المعلوم وإن ضَجَّرْتَ
= هشام مع أولاده أعلمهم، وقضى عني سبعة آلاف دينار كانت علي).
وحكى الذهبي في ترجمة خارجة قال: (قدمت على الزهري وهو صاحب شرطة بني أمية، فرأيته يركب وبيده حربة، وبين يديه الناس بأيديهم الكافر كوبات فقلت: قُبِّحَ ذا من عالم، فلم أسمع منه).
وفي علوم الحديث للحاكم أنه قيل ليحيى بن معين: الأعمش خير أم الزهري؟ فقال: برئت منه إن كان مثل الزهري إنه كان يعمل لبني أمية. انتهى. وفي هامشه على (الكافركوبات): من أسماء الملاهي.
نعم، ومثل ما في الإقبال في المقصد الحسن لابن حابس |.
وعن النبي ÷ قال: «إن اللَّه ø منع بني إسرائيل قطر السماء بسوء رأيهم في أنبيائهم، واختلافهم في دينهم، وإنه آخذ هذه الأمة بالسنين، ومانعهم قطر السماء ببغضهم علي بن أبي طالب» أخرجه بن المغازلي عن معمر عن الزهري عن عكرمة عن ابن عباس، قال معمر: حدثني الزهري في مرضة مرضها، فلما بَلَّ من مرضه ندم، فقال له: يا يماني أكتم هذا الحديث وأطوه دوني فإن هؤلاء - يعني بني أمية - لا يعذرون أحداً في تقريظ علي وذكره.
قلت: فما بالك أوعبت مع القوم يا أبا بكر، وقد سمعت الذي سمعت، قال: حسبك يا هذا، إنهم شرَّكُونا في لهاهم، فانحططنا لهم في أهوائهم) تمت (مناقب لابن المغازلي).
قال مكحول في الزهري: (أي رجل هو؟! لولا أنه أفسده صحبة الملوك) رواه الذهبي.
قال زين العابدين: أكل من حلوائهم فمال إلى أهوائهم، قيل: أراد بذلك الزهري، تمت شرح المفتي على التكملة.