كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

طريق الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد المؤيدي # إلى كتاب الشافي

صفحة 27 - الجزء 1

  تقدم من كتبي.

  نعم، وقد وُشِّحَ الشافي بالتخريج الوافي الوافر، الغزير الزاخر، الذي جمع فأوعى، وعمّ فأغنى، لشيخنا المولى نجم أعلام العترة المحمدية، الولي بن الولي الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد بن زيد بن يحيى بن عبدالله بن أمير الدين بن عبدالله الحوثي ثم الضحياني، أمدَّنا الله وإياه بلطفه وتسديده.

  وأنا أرويه عن مؤلّفه حرسه الله تعالى سماعاً لما أسمعتُه بقراءتي عليه فيه وفي أصله الشافي وفي غيره من فنون العلوم، ومناولة لمؤلفه الذي بخطِّ يده، وإجازة خاصة فيه وفي أصله الشافي، وعامة في جميع ما صح له، بارك الله في أيامه، وجزاه خير جزائه.

  فأقول حامداً لله كما يجب لجلاله على سابغ نواله، وبالغ أفضاله، ومصلياً ومسلماً على سيد رسله محمد وآله:

  يروي المفتقر إلى الله تعالى مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي - أسبل الله عليهم شآبيب عفوه وغفرانه، وأسبغ عليهم سرابيل لطفه ورضوانه - جميع مؤلفات الإمام الأعظم المنصور بالله عبدالله بن حمزة - سلام الله عليه ورضوانه - التي منها كتاب الشافي، والرسالة الناصحة، والجوهرة الشفافة جواب الرسالة الطوافة الواصلة من مصر، والكافية جواب مسائل مكة، وحديقة الحكمة شرح الأربعين السيلقية، وصفوة الاختيار في أصول الفقه، والرسالة الهادية، والدرة اليتيمة، والكاشفة للإشكال في الفرق بين التشيع والاعتزال، والفارقة بين الزيدية والمارقة، والحاكمة بالأدلة العالمة، والتهامية، والعقيدة النبوية في الأصول الدينية، والرسالة النافعة بالأدلة القاطعة، وتحفة الإخوان، والعقد الثمين في الأئمة الهادين، والتفسير فرغ عن مجلد في سورة البقرة، والإيضاح، والاختيارات، والفتاوى، والمهذب، والديوان الشعر، وغير ذلك من مؤلَّفاته وجميع مروياته ورسائله وأشعاره - بطرق بحمد الله كثيرة،