كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[جواب الإمام على رواية الفقيه]

صفحة 565 - الجزء 4


= المسند] أخرجه الطبراني عن فاطمة.

وعنه ÷: «إن ملكاً من السماء ... إلى قوله: فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أمتي» أخرجه الطبراني، وابن النجار عن أبي هريرة.

وعنه ÷: «إن هذا ملك ... إلى قوله: ويبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنة» أخرجه الترمذي عن حذيفة.

وعنه ÷: «وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها [في الأصل: ما رابها]، ويؤذيني ما آذاها» [سبق تخريجه] أخرجه البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة.

وعنه ÷ قال لفاطمة: «إن اللَّه غير معذبك ولا ولدك» أخرجه الطبراني عن ابن عباس.

وعنه ÷ «إن اللَّه ليغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها» أخرجه الديلمي عن علي #.

وقوله ÷: «إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها، وينصبني ما أنصبها» أخرجه أحمد عن ابن منيع، والترمذي، وقال حسن صحيح، والطبراني، والحاكم، والضياء المقدسي عن ابن الزبير، وأخرجه مسلم بدون: «وينصبني ... إلخ».

وقوله ÷: «إنما فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني» أخرجه الحاكم عن أبي حنظلة مرسلاً.

قال في المحيط: وهو خبر معروف لا ينكره أحد.

وعنه ÷ «إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني» أخرجه ابن أبي شيبة عن محمد بن علي مرسلاً.

وعنه ÷: «خير نسائكم فاطمة» أخرجه أبو داود وابن ماجه، والبيهقي، والحاكم، والطبراني، والروياني عن عبادة بن الصامت، والخطيب وابن عساكر عن ابن مسعود تمت تفريج.

وفيه: (أرسلت فاطمة إلى أبي بكر تسأله ميراثها إلى قولها: فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، ودفنها زوجها علي ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها علي ¥) [أخرج حديث (طلب فاطمة ميراثها من أبي بكر وموتها واجدة عليه ودفنها ليلاً): الحاكم في المستدرك (٣/ ١٧٨) رقم (٤٧٦٤) والبيهقي في السنن (٤/ ٢٩) رقم (٦٦٨٨)، والبخاري في صحيحه كتاب المغازي رقم (٣٩١٣)، ومسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير رقم (٣٣٠٤)] أخرجه البخاري، ومسلم عن عائشة.

ورواه الفقيه حميد الشيهد بإسناده عن عائشة قالت: (إن فاطمة بنت النبي ÷ أرسلت إلى أبي بكر الخ). وأخرجه الكنجي عن عائشة.

وروى الفقيه حميد الشهيد بإسناده إلى جعفر بن محمد # عن أبيه عن جده عن علي: أن رسول الله ÷ قال: «يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك» [البخاري في صحيحه كتاب المناقب رقم (٣٤٣٧)] وأخرجه أبو سعيد، وأبو المثنى، وعلي بن موسى الرضا عن علي تمت تحفة. وأخرجه الكنجي عن الحسين بن علي تمت من مناقبه.

=