[خاتمة أدبية علمية جميلة تظهر تواضع الإمام وإنصافه سلام الله عليه]
  بغضة العترة الموتورة، والعصابة الطاهرة المشهورة.
  فرحم الله من اعتمد على البصيرة، وحاسب نفسه قبل الحساب على الصغيرة والكبيرة، ففاز مع الفائزين، وعاد أفضل معاد العائدين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، و ÷.
  * * * * * * *
  الحمد لله رب العالمين:
  إلى هنا انتهى الجزء الرابع وبتمامه تمّ كتاب الشافي تأليف مولانا الإمام الأعظم، البحر الخضمّ، المجلّي بنبراس علومه حنادس الظُلَمْ، المنصور بالله ربّ العالمين، أبي محمد عبدالله بن حمزة، ¥ وأرضاه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين أفضل جزاه(١).
(١) تمّ لنا بحمد الله تعالى قراءة هذا الكتاب الجليل على والدنا الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي #، وصحّ لنا سماعه عنه، ونحن نرويه عن والدنا # بالإجازة العامّة والخاصة بأسانيده العالية الفاخرة التي ذَكَرَهَا مفصّلة ومُجْمَلَةً في كُتُبه: لوامع الأنوار والتحف شرح الزلف والجامعة المهمة لأسانيد كتب الأئمة؛ إلى مؤلِّفه الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة #، وكذلك ذكَرَ سندَه وطُرَقَ روايته إلى جميع مؤلَّفات الإمام # ومنها كتاب الشافي في مقدّمته العظيمة التي رَسَمَها في بداية الجزء الأول من هذا الكتاب (الشافي)، وكان ذلك بحضور كَوْكَبَةٍ شَرِيفة من طلاب العِلْمِ الشريف كثّر الله تعالى سَوَادَهم، والحمد لله أوَّلا وآخراً، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وسلم، إبراهيم بن مجدالدين بن محمد المؤيدي وفّقه الله تعالى.