كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

فصل: في ذكر يوم غدير خم

صفحة 313 - الجزء 1

  فعلي وليه».

  الثاني عشر: قال: أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثني الحسين بن محمد العلوي العدل الواسطي يرفعه إلى ابن عباس ® عن بريدة، قال: غزوتُ مع علي اليمن فرأيتُ منه جفوة، فقدمت على رسول الله ÷ فذكرتُ علياً فتنقصته، فرأيت وجه رسول الله ÷ يتغيّر فقال: «يا بريدة أَوَلَسْتُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟»، قلت: بلى يا رسول الله، قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه»⁣(⁣١).


(١) قال ¦ في التعليق: وقال المقبلي في الإتحاف: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والنسائي عن بريدة قال: غزوت إلى آخر ماهنا.

وحديث بريدة: «إن علياً مني وأنا منه، وهو وليكم من بعدي» قال ابن أبي الحديد: رواه أكثر المحدثين، تمت شرح نهج.

وأخرجه الكنجي عن عمران بن الحصين بزيادة: «فلا تخالفوه في حكمه» وقال: رواه أبو عيسى.

قال الإمام محمد بن عبدالله الوزير: قال المقبلي: وقد عزاه أي حديث الغدير السيوطي في الجامع الكبير إلى أحمد بن حنبل، والحاكم، وابن أبي شيبه، والطبراني، وابن ماجه، وابن قانع، والترمذي، والنسائي، والمقدسي، وابن أبي عاصم، والشيرازي، وابن عقدة، وأبي نعيم، وابن حبان، والخطيب.

كل منهم من رواية صحابي فصاعداً من حديث: ابن عباس، وبريدة بن الحصيب، والبراء بن عازب، وعمر بن الخطاب، وحبشي بن جنادة، وأبي الطفيل، وزيد بن أرقم، وجرير بن عبدالله البجلي، وجندب الأنصاري، وسعد بن أبي وقاص، وزيد بن ثابت، وحذيفة بن اسيد الغفاري، وأبي أيوب الأنصاري، ومالك بن الحويرث، وحبيب بن بديل بن ورقاء، وقيس بن ثابت بن شراحيل الأنصاري، وعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وأبي [في الأصل: وابن أبي هريرة] هريرة، وأنس بن مالك، وطلحة، وعمرو بن مرة.

وفي بعض روايات أحمد عن علي، وثلاثة عشر رجلاً.

وفي رواية له، والطبراني، والضياء المقدسي عن أبي أيوب، وجمع من الصحابة.

وفي رواية لابن أبي شيبه عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة.

وفي رواية لأحمد، والطبراني، والمقدسي عن علي، وزيد بن أرقم، وثلاثين رجلاً من الصحابة.

روى فرات بن إبراهيم بن محمد الكوفي بإسناده إلى عمار بن ياسر قال: (كنت عند أبي ذر في مجلس لابن عباس وعليه فسطاط وهو يحدث الناس إلى أن قام أبو ذر حتى ضرب بيده على عمود =