كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[ذكر الصاحب الجليل أبي القاسم بن عباد وشيء من شعره]

صفحة 394 - الجزء 1

  أنت الذي قد ضمه الـ ... ـكساء في خير محل

  أنت الذي تُدْعى إلى الطـ ... ـير على رغم السفل⁣(⁣١)

  أنت الذي عقوده ... يوم الغدير لا تُحَلْ

  أنت الذي بحبه ... طاب الولاد المنتحل

  أنت الذي أصبح با ... ب أحمد حين يسل

  أنت الذي ستقسم الـ ... ـنار وتُرْدي ذا الدَغَل⁣(⁣٢)

  أنت الذي نال الذرى ... ونعله فوق زحل

  أنت الذي أنزل فيه {هل ... أتى} وما زحل⁣(⁣٣)

  أنت الذي قد خصف النـ ... ـعل وفي القول نغل⁣(⁣٤)

  أنت الذي أوصى إليـ ... ـه المصطفى على مهل

  أنت الذي قد ظل أقـ ... ـضى الناس من غير ميل

  أنت الذي كلامه ... ما بين صاب وعسل⁣(⁣٥)

  أنت الذي آخى الرسو ... ل ظاهراً حين احتفل

  أنت الذي علم كـ ... ـل الناس ما ضرب القلل⁣(⁣٦)


(١) سفهاؤهم وغوغاؤهم.

(٢) الدَغَل محركة: الفساد، والموضع يخاف فيه الاغتيال. أفاده القاموس.

(٣) وما زحل أي وما زال.

(٤) النغل بالتحريك: الفساد. انتهى نهاية.

(٥) الصَّاب: شجر مُرٌّ.

(٦) القُلة بالضم: أعلى الرأس والسنام والجبل، أو كل شيء، والجماعة كصرد وجبال. انتهى من القاموس.