كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أسئلة الإمام (ع) التي امتحن بها فقيه الخارقة]

صفحة 48 - الجزء 1

  ما هي (ما) هاهنا؟ وهل عندك ما يحصر أقسامها؟ وهل يجب حذف الألف من الاستفهامية؟ أم يجوز الحذف لها والإثبات؟ فإن قلت: يجب الحذف؛ فما ترى في قول حسان يا مدعي الإحسان:

  على ما قام يشتمني لئيم ... كخنزير تمرغ في رماد

  ٣٧ - فإن قلت: للشعر؛ فأين ما يجوز للشاعر؟ والخلاف في ذلك؟

  ٣٨ - وما تقول فيها في قوله تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ}⁣[البقرة: ٩٠]؟ وما موضع (إن) في قوله: إن يكفروا؟

  ٣٩ - وما تقول في قول سلامة بن جندل:

  ليس بأسفى ولا أقنى ولا سَغِل⁣(⁣١) ... يُعْطَى دواءَ قَفِيَّ السكنِ مربوبُ

  أخبرنا عن لفظ البيت وعن معناه وعن إعرابه؟

  ٤٠ - وما تقول في قول العجاج:

  قواطناً مكة من وُرق الحَمِي

  بيِّن لفظ البيت وإعرابه ومعناه؟

  ٤١ - وكيف تنسب إلى بائع اللؤلؤ⁣(⁣٢)؟ وإلى بائع الألية؟ هل يستوي ذلك عندك أم لا؟

  ٤٢ - وكيف تنسب إلى الالاء الشجر المعروف؟ وما واحده؟ وكيف تصغره؟ ولعمري إن هذا كلام تمجه أذنك، ولا يسعه ذهنك!

  ٤٣ - إنما كان السؤال يحسن عن قول الشاعر:


(١) قال ¥ في التعليق: لعلّه سَغِلٌ بالسين المهملة، والغين المعجمة، وفي القاموس: سغل ككتف صغير الجثة دقيق القوائم، ومضطرب الأعضاء، والشيء الخَلِق. تمت من هامش نسخة بالمعنى.

(٢) قال ¦ في التعليق: قال الفراء: سمعت العرب تقول لصاحب اللؤلؤ: لأَّآل مثل لعَّال، والقياس لأّآؤٌ مثل لعَّاعٌ، تمت صحاح. تمت نقلاً من هامش نسخة.