كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أسئلة الإمام (ع) التي امتحن بها فقيه الخارقة]

صفحة 49 - الجزء 1

  وسود من الصيدان فيها مذانب ... يصاد إذا لم يستفدها نعارها

  هل نونه زائدة أم أصلية؟ وهل صدي يتعدى⁣(⁣١) أم لا يتعدى؟ أم يجوز فيه الوجهان؟ وهل صدئ من قولهم: «صاغر صدئ» مهموز أم لا⁣(⁣٢)؟

  ٤٤ - وهل قول ذي الرُّمة:

  لم تقصع صرائرها

  من صريرة أم من صارة⁣(⁣٣)؟

  ٤٥ - ولِمَ لَمْ تُصرف: صمصامة في قول الشاعر:

  تصميم صمصامة حين صَمَّما

  ٤٦ - الصديق⁣(⁣٤): كثير الصدق وكثير التصديق، أي القولين أولى بالمعنى؛ الأول أو الآخر؟ فإن قال: الأول أولى لأن فعِّيلاً إنما يأتي من فَعَل مثل السكِّيت من سَكَتَ، كان في ذلك قول لغيرك ممن يلعب بطيرك.

  ٤٧ - وما يقال للأرض التي تنبت الصِّلِّيَان: هذه أرض مه؟

  ٤٨ - وعن الأصل في ضيزى: فُعْلَى بالضم؛ فلم كسرت وخالف القياس؟

  ٤٩ - وهل يجوز: تضيعت رائحته بدلاً من: تضوعت؛ فإن جاز فما العلة؟ ولا تجعلها ما بين الواو والياء من الأخوة فليس به.


(١) قال ¦ في التعليق: الظاهر أنه لايتعدى؛ لأن صَدِيَ كرَضِيَ بمعنى عَطِشَ؛ فهو لازم ذكر معناه في القاموس، تمت نقلاً من هامش نسخ.

(٢) قال ¦ في التعليق: قال في القاموس في باب الهمزة: وهو صاغرٌ صديءٌ: لزمه العار واللؤم، تمت نقلاً من هامش نسخ معنى.

(٣) قال ¦ في التعليق: قال في القاموس: الصارة الحاجة، والعطش الجمع صرآئر، تمت نقلاً نسخ.

(٤) قال ¦ في التعليق: قال في القاموس: كَسِكِّيت كثير الصدق، تمت نقلاً نسخ.