[أسئلة الإمام (ع) التي امتحن بها فقيه الخارقة]
  وسود من الصيدان فيها مذانب ... يصاد إذا لم يستفدها نعارها
  هل نونه زائدة أم أصلية؟ وهل صدي يتعدى(١) أم لا يتعدى؟ أم يجوز فيه الوجهان؟ وهل صدئ من قولهم: «صاغر صدئ» مهموز أم لا(٢)؟
  ٤٤ - وهل قول ذي الرُّمة:
  لم تقصع صرائرها
  من صريرة أم من صارة(٣)؟
  ٤٥ - ولِمَ لَمْ تُصرف: صمصامة في قول الشاعر:
  تصميم صمصامة حين صَمَّما
  ٤٦ - الصديق(٤): كثير الصدق وكثير التصديق، أي القولين أولى بالمعنى؛ الأول أو الآخر؟ فإن قال: الأول أولى لأن فعِّيلاً إنما يأتي من فَعَل مثل السكِّيت من سَكَتَ، كان في ذلك قول لغيرك ممن يلعب بطيرك.
  ٤٧ - وما يقال للأرض التي تنبت الصِّلِّيَان: هذه أرض مه؟
  ٤٨ - وعن الأصل في ضيزى: فُعْلَى بالضم؛ فلم كسرت وخالف القياس؟
  ٤٩ - وهل يجوز: تضيعت رائحته بدلاً من: تضوعت؛ فإن جاز فما العلة؟ ولا تجعلها ما بين الواو والياء من الأخوة فليس به.
(١) قال ¦ في التعليق: الظاهر أنه لايتعدى؛ لأن صَدِيَ كرَضِيَ بمعنى عَطِشَ؛ فهو لازم ذكر معناه في القاموس، تمت نقلاً من هامش نسخ.
(٢) قال ¦ في التعليق: قال في القاموس في باب الهمزة: وهو صاغرٌ صديءٌ: لزمه العار واللؤم، تمت نقلاً من هامش نسخ معنى.
(٣) قال ¦ في التعليق: قال في القاموس: الصارة الحاجة، والعطش الجمع صرآئر، تمت نقلاً نسخ.
(٤) قال ¦ في التعليق: قال في القاموس: كَسِكِّيت كثير الصدق، تمت نقلاً نسخ.