[أسئلة الإمام (ع) التي امتحن بها فقيه الخارقة]
  ٥٠ - وهل يجوز: أطري فإنك ناعلة(١)، بالطاء غير المعجمة بدلاً من: أظري بالظاء المعجمة؟ فإن جاز ذلك فما معناه؟ وإن قال: لا يجوز، فغير بعيد منه ذلك.
  ٥١ - ولم قال في الحكاية عن السماء والأرض: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ١١}[فصلت]، ولم يقل: طائعات أو طائعتين(٢)؟ وكذلك في قوله تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ٤}[يوسف]؟ وهذا إنما يكون لمن يعقل(٣).
  ٥٢ - وما أتى على (فِعَلَة) من الافتعال مثل الطيرة والخيرة؟
  ٥٣ - ولم قيل: طيان في الجائع، وأصله الواو؟ ومتى قلت: طار الطائر يطير طيراناً ما يجوز بعده من لفظه يقال: ارقَ على ظَلعك بالضاد أو بالظاء؟ أو ما يجوز؟ أو ما لا يجوز من ذلك؟
  ٥٤ - وكيف تصغير: ظيان، الذي هو ياسمين البر؟
  ٥٥ - وإذا قلت للجماعة من الناس: عِمٌ، فكيف تقول للجماعات على هذا اللفظ(٤)؟ ولِم جاز حذف الألف في قوله تعالى: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ}[الشعراء: ٢٢]، وليس بعدها (أم) وليس القرآن موضع ضرورة؟
  ٥٦ - وفي قوله تعالى: {بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ٨}[مريم]، بالياء وهو من الواو، ولم يقل: عتواً؟ وما حكمه في الحالين؟
  ٥٧ - وما تقول في: عرفات جمع أو واحد؟
  ٥٨ - وكيف ينسب إلى الأخ؟ وكيف ينسب إلى الأخت؟
  ٥٩ - وهل يجوز إدخال الألف واللام في عاشوراء أم لا؟ وهل يوصف به
(١) قال ¦ في التعليق: أي خذي طرار الوادي فإن عليك نعلين، يريد خشونة نعليها، قاله رجلٌ لراعية له. تمت قاموس. تمت نقلاً باختصار.
(٢) قال ¦ في التعليق: أما جمعه جمع السلامة فلعله لتنزيلهما منزلة العقلاء، وأما عدم التثنية فلعله لملاحظة السماوات والأرضين، فيكون الجمع على المعنى، والله أعلم.
(٣) قال ¦ في التعليق: أجريت مجرى العقلاء لوصفها بصفاتهم، تمت بيضاوي. تمت نقلاً معنى.
(٤) قال ¦ في التعليق: العَمَاعِم الجماعات المتفرقون، تمت قاموس، تمت نقلاً من هامش نخ.