كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[أسئلة الإمام (ع) التي امتحن بها فقيه الخارقة]

صفحة 50 - الجزء 1

  ٥٠ - وهل يجوز: أطري فإنك ناعلة⁣(⁣١)، بالطاء غير المعجمة بدلاً من: أظري بالظاء المعجمة؟ فإن جاز ذلك فما معناه؟ وإن قال: لا يجوز، فغير بعيد منه ذلك.

  ٥١ - ولم قال في الحكاية عن السماء والأرض: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ١١}⁣[فصلت]، ولم يقل: طائعات أو طائعتين⁣(⁣٢)؟ وكذلك في قوله تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ٤}⁣[يوسف]؟ وهذا إنما يكون لمن يعقل⁣(⁣٣).

  ٥٢ - وما أتى على (فِعَلَة) من الافتعال مثل الطيرة والخيرة؟

  ٥٣ - ولم قيل: طيان في الجائع، وأصله الواو؟ ومتى قلت: طار الطائر يطير طيراناً ما يجوز بعده من لفظه يقال: ارقَ على ظَلعك بالضاد أو بالظاء؟ أو ما يجوز؟ أو ما لا يجوز من ذلك؟

  ٥٤ - وكيف تصغير: ظيان، الذي هو ياسمين البر؟

  ٥٥ - وإذا قلت للجماعة من الناس: عِمٌ، فكيف تقول للجماعات على هذا اللفظ⁣(⁣٤)؟ ولِم جاز حذف الألف في قوله تعالى: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ}⁣[الشعراء: ٢٢]، وليس بعدها (أم) وليس القرآن موضع ضرورة؟

  ٥٦ - وفي قوله تعالى: {بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ٨}⁣[مريم]، بالياء وهو من الواو، ولم يقل: عتواً؟ وما حكمه في الحالين؟

  ٥٧ - وما تقول في: عرفات جمع أو واحد؟

  ٥٨ - وكيف ينسب إلى الأخ؟ وكيف ينسب إلى الأخت؟

  ٥٩ - وهل يجوز إدخال الألف واللام في عاشوراء أم لا؟ وهل يوصف به


(١) قال ¦ في التعليق: أي خذي طرار الوادي فإن عليك نعلين، يريد خشونة نعليها، قاله رجلٌ لراعية له. تمت قاموس. تمت نقلاً باختصار.

(٢) قال ¦ في التعليق: أما جمعه جمع السلامة فلعله لتنزيلهما منزلة العقلاء، وأما عدم التثنية فلعله لملاحظة السماوات والأرضين، فيكون الجمع على المعنى، والله أعلم.

(٣) قال ¦ في التعليق: أجريت مجرى العقلاء لوصفها بصفاتهم، تمت بيضاوي. تمت نقلاً معنى.

(٤) قال ¦ في التعليق: العَمَاعِم الجماعات المتفرقون، تمت قاموس، تمت نقلاً من هامش نخ.