كتاب الشافي،

عبدالله بن حمزة (المنصور بالله) (المتوفى: 614 هـ)

[الإمام الناصر لدين الله الحسن بن علي الأطروش (ع)]

صفحة 742 - الجزء 1

  لدن يهز الكف مثـ ... ـل النون أسلمه مكانه⁣(⁣١)

  من غير ما خفر ولـ ... ـكن الشرى هذا أوانه⁣(⁣٢)

  فبمثله يأبى الكريـ ... ـم الشهم ما فيه هوانه

  وأنا امرؤٌ عند احتدا ... م الموت ينحيني جرانه⁣(⁣٣)

  وإذا تداين معشر ... يجدونه وجماً ديانه

  وإذا تكلم واعظاً ... فكفاك من عظةٍ بيانه

  يلقي غواشيه إذا ... طرقوه مترعة جفانه

  ما إن يفارق خيمه ... في كل ما أبلى زمانه⁣(⁣٤)

  شهدت له أفعاله ... إن لم يقل كذباً لسانه

  ذو منصب ناء عن الـ ... أدْناسِ يعنيني صيانه

  ومؤمل ذي نخوة ... في الحرب جم خنزوانه⁣(⁣٥)

  من شأنه قطع الكما ... ة لدى الوغى رعف سنانه

  غادرته متجدلاً ... ودماء مفرقه دهانه

  بالله ربي ما استغثـ ... ـتُ وما أنا لولا حنانه


(١) لدن: اللدن اللين من كل شيء. من القاموس.

(٢) خفر: أي خيانة. انتهى.

الشرى: كعلى رذال المال، وخياره ضد والجبل وطريق كثيرة الأسد. انتهى من القاموس مختصراً.

(٣) جرانه: جران البعير بالكسر مقدم عنقه من مذبحه إلى منحره فكأنه شبهه به. انتهى إملاء الإمام الحجة/مجدالدين المؤيدي #.

(٤) خيمه: الخيم السجية والطبيعة. انتهى.

(٥) خنزوانه: الخنزوان بضم الخاء المعجمة: الكبر كالخزوانه. من القاموس.