[كلام فقيه الخارقة في فضائل الصحابة وتقديمهم على أهل البيت والرد على ذلك]
= ثم تلا: {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ٤٧}[الحجر]» ذكره الحسن بن بدر الدين.
وأخرج في المحيط عن الأصبغ بن نباته، قال: سمعت علياً يقول: (أنا عبد الله وأخو رسول الله، وأنا الصديق الأكبر لم يقلها أحد قبلي، ولا يقولها أحد بعدي إلا كاذب) ورواه محمد بن سليمان بإسناده إلى علي، قال: (أنا عبد الله ... إلخ) وفي آخره: (فقالها رجل، فضرب به فاحتمله أصحابه ... إلخ) من طرق كما في مناقبه.
ورواه الناصر الأطروش، عن حكيم بن سعد، قال: سمعت علياً يقول: (أنا عبد الله ... إلخ) وفي آخره: (فضرب به جنون) ذكره الحسن بن بدر الدين #.
وقوله ÷ لعلي: «أنت أخي في الدنيا والآخرة» رواه محمد بن سليمان عن أم سلمة، وعن ابن عمر، وعن جعفر الصادق.
وعن الحسن البصري من طريقين، قال: (والله إنه لأخوه في الدنيا والآخرة).
وعنه ÷: «إذا كان يوم القيامة ضربت لي قبة من ياقوتة حمراء على يمين العرش، وضربت لإبراهيم قبة من ياقوتة خضراء على يسار العرش، وضربت فيما بيننا لعلي بن أبي طالب قبة من لؤلؤة بيضاء، فما ظنكم بحبيب بين خليلين» أخرجه البيهقي عن سلمان، تمت تفريج.
وعنه ÷: «إن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، فقصري وقصر إبراهيم متقابلان، وقصر علي بين قصري وقصر إبراهيم، فياله من حبيب بين خليلين» أخرجه الحاكم، والبيهقي، وابن الجوزي، عن حذيفة، تمت تفريج.
وأخرج نحو حديث سلمان ابن المغازلي، عن أبي خيثمة كما في المناقب.
وأبو الخير الحاكمي، عن حذيفة ابن اليمان عنه ÷ قال لعلي: «أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه» [أخرج حديث: (أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي): الكنجي في الكفاية (ص ١٨٤) والحاكم في المستدرك (٣/ ١٣٢) رقم (٤٦٢٠) وأبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٦٤)] أخرجه الحاكم، وقال: صحيح، تمت تفريج.
وأخرجه محمد بن سليمان، والديلمي عن أنس بن مالك بزيادة: «من بعدي».
قال رسول الله ÷: «ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربته شرباً، ونهلته نهلاً» [أخرج حديث: (ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربته شرباً، ونهلته نهلاً): أبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٦٥)] أخرجه أبو نعيم، والخوارزمي، عن علي #، تمت تفريج.
وروى نحوه عبد الوهاب الكلابي، عن علي، تمت من مناقبه.
وأخرجه الكنجي، عن علي #.
عنه ÷: «حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب» [أخرج حديث: (حب علي بن أبي طالب يأكل الذنوب ... إلخ): الكنجي في الكفاية (ص ٢٩٠) وقال: هكذا ذكره =