[بحث في معنى قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين}]
= سحقاً لمن بدَّل بعدي». تمت (تفريج).
وقال ÷: «إن الأمة ستغدر بك من بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني ... إلخ». أخرجه الدار قطني في (الأفراد) والحاكم في (المستدرك) والخطيب عن علي. تمت (تفريج).
وقال ÷: «إن من أصحابي من يؤخذ به ذات الشمال فأقول: أصحابي أصحابي، فيقال: إنهم لم يزالوا مرتدين على أدبارهم ...» إلخ الحديث. أخرجه الكنجي عن ابن عباس، وقال: هذا حديث صحيح متفق على صحته، ورواه البخاري ومسلم في صحيحهما. تمت.
وروى نحوه ابن عبد البَر بسنده إلى البخاري بسنده إلى أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي عنه ÷، وفيه: «إني فرطكم على الحوض وليَرِدَنَّ علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم». قال أبو حازم: فقال النعمان بن أبي عياش: فإني أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته وهو يزيد فيه: «فأقول: إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن غيَّر بعدي».
قال أبو عمر: وروى شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عنه ÷ وذكر الحديث وفيه: «فأقول: يا ربِّ أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم مذ فارقتهم».
ورواه سفيان الثوري عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي ÷. انتهى من (الاستيعاب) باختصار. تمت.
وتأتي رواية الإمام لحديث أبي هريرة: «لا يأتي أحدكم ببعير يحمله على رقبته ... إلخ»، في آخر الجزء الثالث، وقد مر حديث زيد بن أرقم من رواية الإمام القاسم بن إبراهيم على الأخبار في آية التطهير. تمت.
وروى أبو عمر عن أم سلمة من طريقين قالت: قال رسول الله ÷: «إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه».
قال: ورواه عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن مسروق عن أم سلمة قالت: قال النبي ÷: «إن من أصحابي من لا يراني ولا أراه بعد أن أموت أبداً».
وروى بإسناده عن أبي الدرداء عنه ÷ أنه قال: «أنا فرطكم على الحوض، ولألفين ما نوزعت في أحدكم فأقول: هذا مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدث بعدك ... إلخ».
وتأتي رواية نحو حديث الكنجي للإمام # بطريقه إلى الثعلبي بسنده إلى أبي هريرة عنه ÷ قال: «يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤون عن الحوض ... إلخ». يأتي في الجزء الثالث. تمت.
=