[مسألة]
صفحة 496
- الجزء 1
  ضروب من التنبيه على ما أودعه من وعظ وتذكير وانذار وتبشير ووعد ووعيد. وذكرنا أيضا على وجه الاختصار ما يعرف به عظيم الغلط ممن طعن في القرآن بذكر الشبه دون قصد الاستعلام على ما ظن أنه بخلاف الحكم الشرعي اما ذكر الشبه للاستعلام أو لبيان أجوبتها فلا يعدّ من الطعن في القرآن؛ قال تعالى {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}. والحمد للّه الذي أعانني على إتمام هذا الكتاب وخدمة القرآن الكريم.