[متن متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار بن أحمد الهمذاني]
صفحة 39
- الجزء 1
  المخالف البتة، «فإنه وإن كان آحاده كجميعه في ذلك، فإن الوجه(١) الذي له لا يدل عليه، يختلف، فربما رجع فيه إلى اللغة، وربما عوّل فيه على التعارف وربما علم ذلك بما يتقدمه أو يتأخر [عنه]. إلى وجوه تكثر.
  ونبين عند ذكر المتشابه في كل سورة ما يدل من المحكمات على الحق، ونوجز القول في ذلك، ونحيل على سائر الكتب في شرحه والوقوف على غايته.
(١) في الأصل: فان جميعه آحاده كجميعه في ذلك، فإن كان الوجه.