متشابه القرآن للقاضي عبدالجبار،

القاضي عبدالجبار الهمذاني (المتوفى: 415 هـ)

الفصل الثاني متشابه القرآن

صفحة 53 - الجزء 1

  الرشيدى، كتاب جعفر بن حرب المعتزلي، كتاب مقاتل بن سليمان الهمداني، كتاب أبى على الجبائي، كتاب أبى الهذيل⁣(⁣١) العلاف⁣(⁣٢).

  كما ذكر في باب «الكتب المؤلفة في معان شتى من القرآن» «كتاب بشر بن المعتمر⁣(⁣٣)، في متشابه القرآن»، وكتاب قطرب⁣(⁣٤) فيما سأل عنه الملحدون من أي القرآن⁣(⁣٥).

  يضاف إلى ذلك كتاب آخر ذكره ابن النديم في معرض ترجمته لابن الخلال القاضي، قال ابن النديم: هو «أبو عمر أحمد بن محمد بن حفص الخلال، البصري، مولده بها، ولقى الصيمري وأبا بكر بن الأخشيد وأخذ عنهما، وكان


= كان من مولى التيم فنسب إليهم، توفى سنة ١٥٦. وقيل ١٥٨. انظر تهذيب التهذيب: ٣/ ٢٧.

غاية النهاية ١/ ٢٦٢ - ٢٦٣ ... وفيه أن علي بن حمزة الكسائي أجل أصحابه.

(١) انظر ترجمة جعفر في هذا الكتاب ص: ٣٢١: وأبى على. ص: ٥٥. وأبى الهذيل ص ٧٩.

أما مقاتل بن سليمان البلخي. المحدث المشهور فهو من رؤوس المشبهة. وقد اختلفت فيه الآراء.

فبينما يلعنه أبو حنيفة يقول الشافعي إن الناس عيال عليه في التفسير. وأهم ما اشتهر به في مجال التشبيه حديث «المقام المحمود» الذي فسره تفسيرا ماديا. وقد توفى عام ١٥٠ هـ من كتبه (تفسير القرآن) يظهر فيه قوله بالتشبيه والتجسيم: انظر وفيات الأعيان: ٢/ ١١٢. طبع مصر سنة ١٣١٠ هـ ميزان الاعتدال للذهبي: ٣/ ١٩٦. مقدمة التنبيه والرد على أهل الأهواء للشيخ الكوثري ص: ٦.

(٢) انظر الفهرست، طبع أوروبا، ص: ٣٦.

(٣) هو أبو سهل: بشر بن المعتمر، الهلالي، رئيس معتزلة بغداد، وإليه تنسب فرقة (البشرية) وتوفى في حدود سنة ٢١٠. انظر طبقات المعتزلة ص: ٥٢ والتبصير في الدين للاسفرايينى بتحقيق الشيخ زاهد الكوثري | ص: ٧١.

(٤) هو أبو علي محمد بن المستنير، الشهير بقطرب، من أهل البصرة، عالم باللغة والأدب، قال القفطي: «وكان موثقا فيما يمليه، ومات سنة ست ومائتين ... وله من الكتب: «الرد على الملحدين في متشابه القرآن» وعده الحاكم في باب من ذهب إلى العدل من النحاة. وفي بغية الوعاة أنه «كان يرى رأى المعتزلة النظامية» ... وهذا ما حملنا على الاعتقاد بأن الكتاب الذي أشار إليه ابن النديم هو في متشابه القرآن. انظر عيون المسائل ١ ورقة ١٦٥. إنباه الرواة:

٣/ ٢١٩ - ٢١٠.

بغية الوعاة للسيوطي: ١/ ٢٤٢. طبع الحلبي سنة ١٣٨٤.

(٥) انظر الفهرست، طبع أوروبا، ص: ٣٨.