ومن سورة طه
صفحة 495
- الجزء 2
  ٤٦٩ - فأما قوله تعالى: {وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى}[١٢١] فقد تكلمنا عليه في سورة البقرة(١).
  ٤٧٠ - وقوله: {ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ}[١٢٢] فقد بينا أن الاجتباء والاختصاص يراد به اختياره لرسالته، ففعله غير داخل فيه، فلا يصح تعلقهم به في هذا الباب.
(١) لم ترد هذه - الآية في غير هذه السورة. وقد تحدث المؤلف | في سور أخرى عن عدم جواز وقوع الظلم والكبائر من آدم # وسائر الأنبياء، ونفى الكفر والشرك عنهم. انظر الفقرة: ٢٥١. والفقرة: ٢٧٣.