الفصل الثاني متشابه القرآن
تاريخ النسخة وتوثيقها:
  وقد تمت كتابة هذه النسخة في شهر صفر سنة ثمان عشرة وستمائة في مدينة ظفرذى بين، شمال صنعاء «وهي الهجرة المنصورية التي ذكرها الناسخ. راجع صفحة الكتاب الأخيرة».
  وعورضت على نسخة قديمة فرغ من نساختها في السادس من ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وأربعمائة - أي بعد وفاة المؤلف | بثلاث وستين سنة - وهي نسخة القاضي شمس الدين جعفر بن عبد السلام المعتزلي وشيخ علماء الزيدية في عصره «راجع الصفحة الأخيرة».
  ويظهر أثر هذه المعارضة في بعض مواطن الكتاب.
  وقد كانت هذه النسخة في بلاد اليمن، ثم اقتناها فؤاد سيد أمين المخطوطات بدار الكتب في بعثة الدار إلى اليمن عام ١٩٥٢ لتصوير نوادر المخطوطات من مكتباتها العامة والخاصة، والتي كان من بينها مجموعة من مصنفات المعتزلة عامة.
النسخة الثانية.
  أما النسخة الثانية فهي قديمة أيضا، تامة من أولها، ناقصة من آخرها تنتهى عند الكلام على قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} من سورة الشعراء. وعدد أوراقها سبع ومائتا ورقة. وهي من ورقة ٨ إلى ورقة ١٩٥ ضم إليها من أولها وآخرها بعض الورقات «الحوامى» من ١ - ٧ ومن ١٩٦ - ٢٠٧، فيها بعض النقول المختلفة من آيات وأحاديث وأدعية، ونقول أخرى من بعض الكتب.