من كتاب الطهارة
  ١٤٤ - خبر: وروي عن قيس بن طلق، عن أبيه أنه سأل رسول الله ÷: أفي مس الذكر وضوء؟ قال: «لا». وعنه مثله: «هل هو إلا بضعة منك؟». وعنه مثله: «هل هو إلا جذوة منك؟»(١).
  ١٤٥ - خبر: وروي عن علي # أنه قال: «ما أبالي أنفي مسست أو أذني أو ذكري»(٢).
  ١٤٦ - خبر: وروي عن خمسة من أصحاب النبي ÷ فيهم علي وابن مسعود وحذيفة وعمران بن حصين ورجل آخر، أنهم كانوا لا يرون في مس الذكر وضوءاً(٣).
  واحتج مخالفونا بما روي عن الزهري عن عروة أنه تَذَاكَر هو ومروان الوضوء من مس الفرج، فقال مروان: حدثتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله ÷ يأمر بالوضوء من مس الفرج. فكأن عروة لم يرفع بحديثها رأساً، فأرسل مروان شرطياً له إليها فرجع وأخبرهم بمثل ذلك.
= وابن ماجة ١/ ٣٨٢ رقم (١٢١٠)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٤٣٢، وأحمد ٣/ ٩٦، والبيهقي ٢/ ٣٣١، وأبو يعلى ٢/ ٣٧٦ (١١٤١) و ٤٤٣ رقم (١٢٤٩) عن أبي سعيد الخدري أيضاً.
(١) أخرجه الطحاوي ١/ ٧٥، ومن طريقه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وأخرجه ابن ماجة ١/ ١٦٣ رقم (٤٨٣)، وعبدالرزاق ١/ ١١٧ رقم (٤٢٦)، وابن أبي شيببة ١/ ١٥٢ (١٧٤٥)، وأحمد ٤/ ٢٣، وابن الجارود ١٨ رقم (٢٠)، والطبراني في الكبير ٨/ ٣٩٦ رقم (٨٢٣٣ و ٨٢٣٤) عن طلق.
(٢) أخرجه الطحاوي ١/ ٧٨، ومن طريقه أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ).
(٣) انظر مصنف ابن أبي شيبة ١/ ١٥١ - ١٥٢.