أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من كتاب الصلاة وباب الأذان

صفحة 155 - الجزء 1

  ٢٤٣ - خبر: وعن بلال أنه كان يثني الأذان ويثني الإقامة⁣(⁣١).

  ٢٤٤ - خبر: وعن علي # أنه كان يقول: «الأذان مثنى والإقامة مثنى»⁣(⁣٢).

  ٢٤٥ - خبر: وعن بلال أنه أذن وراء رسول الله ÷ بمنى مرتين، وأقام كذلك⁣(⁣٣).


= «حي على خير العمل» وقد ساق الحافظ العلوي سبع روايات بأسانيد متعددة إلى أبي محذورة، سوى ما رواه عن الطحاوي، كلها تؤكد ثبوت الأذان بـ «حي على خير العمل» ومن العجيب عدم إثباتها في (شرح معاني الآثار) للطحاوي - النسخة المطبوعة - وذلك ناتج عن عبث متعمد أو سهو غير مقصود، والمهم أن الثقات من رجالنا وحفاظنا رووها عنه بطريقين، وأورد الحافظ العلوي شواهد أخرى بأسانيد متعددة.

(١) أخرجه الطحاوي ١/ ١٣٤، ومن طريقه أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد - خ. وأخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٦٢ رقم (١٧٩٠) ومن طريقه أخرجه الدارقطني ١/ ٢٤٢. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٨٧ (٢١٤٣). وقال الزيلعي: رواه الطبراني في كتاب مسند الشاميين من طريق جنادة بن أبي أمية عن بلال. ولهذا الحديث شواهد كثير انظر: نصب الراية ١/ ٢٦٧ ومابعدها ومصنف ابن أبي شيبة ١/ ١٨٦ ومابعدها، ومصنف عبدالرزاق ١/ ٤٦٠ ومابعدها وسنن الدارقطني ١/ ٢٤٢ ومابعدها.

(٢) أورده المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) حكاية عن ابن أبي شيبة، وهو عنده ١/ ١٨٧ (٢١٣٧) بلفظ: الأذان والإقامة مثنى وأتى على مقيم مرة مرة فقال: ألا جعلتها مثنى لا أم للأخير.

(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ) بلفظه، وأخرجه الدارقطني ١/ ٢٤٢ بلفظ: إن بلالا كان يؤذن للنبي ÷ مثنى مثنى ويقيم مثنى مثنى. ورواه في نصب الراية ١/ ٢٦٩، ورواه ابن حبان في المجروحين وتحامل على زياد بن عبدالله لروايته هذا الحديث المخالف لمذهبه ولكن زياد قد وثقه أحمد وأبو زرعة والذهبي وابن حجر وقال وكيع: هو أشرف من أن يكذب. وقال ابن عدي: ما أرى في روايته بأساً. واحتج به مسلم والترمذي وابن ماجة، وروى له البخاري مقروناً بغيره. انظرمن تكلم فيه وهو موثق ١٨ (١١٣)، سؤالات ابن بكير للدارقطني ٣٠ (١٠) تهذيب الكمال ٩/ ٤٨٥.