أصول الأحكام الجامع لأدلة الحلال والحرام،

أحمد بن سليمان (المتوكل) (المتوفى: 566 هـ)

من باب صفة الصلاة وكيفيتها

صفحة 219 - الجزء 1

  فيهما في الركعة الأخيرة حين يرفع رأسه من الركوع.

  ٤٥٥ - خبر: وعن عمران بن مسلم، قال: عوتب سويد بن غفلة في القنوت في الفجر، فقيل له: إن أصحاب عبدالله⁣(⁣١) لا يقنتون، فقال: أما أنا فلا أستوحش إلى أحد في القنوت، صليت خلف أبي بكر فقنت، وخلف عمر فقنت، وخلف عثمان فقنت، وخلف علي فقنت.

  ٤٥٦ - خبر: وعن أبي جعفر، قال: كان رسول الله ÷ يقول في القنوت: «لا إله إلا الله العلي العليم (أو العظيم) والحمدلله رب العالمين، وسبحان الله عما يشركون، والله أكبر أهل التكبير، والحمدلله الكبير، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» ... إلى آخرها.

  ٤٥٧ - خبر: وعن علي #، أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ...}⁣[البقرة: ١٣٦] إلى آخر الآية.

[تسبيح الركوع والسجود]

  ٤٥٨ - خبر: وعن الهادي إلى الحق # أن أَقَلَّ ما روي عن النبي ÷ ثلاث تسبيحات.

  ٤٥٩ - خبر: وعن ابن مسعود، عن النبي ÷، قال: «إذا ركع


(١) يعني عبدالله بن عمر.