من باب صفة الصلاة وكيفيتها
  أحدكم فليقل في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده؛ ثلاثاً، فإذا فعل ذلك فقد تم ركوعه وذلك أدناه»(١).
  ٤٦٠ - خبر: وعن حذيفة، قال: «كان النبي ÷ يقول ذلك في الركوع والسجود ثلاثاً ثلاثاً»(٢).
  ٤٦١ - خبر: وعن جابر، أن النبي ÷ سقط من فرس فانفكت قدمه فدخلنا عليه نعوده وهو يصلي جالساً، فصلينا بصلاته ونحن قيام فأومى إلينا أن اجلسوا، فلما صلى قال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً»(٣).
  ٤٦٢ - خبر: وعن علي #، قال: دخل رسول الله ÷ على رجل من الأنصار وقد شبكته الريح. فقال: يارسول الله كيف أصلي؟ فقال: «إن استطعتم أن تجلسوه فاجلسوه وإلا فوجهوه إلى القبلة ومروه فليوم إيماء».
  ٤٦٣ - خبر: وعن عمران بن حصين قال: كان بي بواسير، فسألت رسول الله ÷ عن الصلاة فقال: «صل قائماً فإن لم تستطع فعلى جَنْب»(٤).
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، سنن ابن ماجة: ١/ ٢٨٧، الفردوس بمأثور الخطاب: ١/ ٣١١.
(٢) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٢٢٣، مسند البزار: ٤ - ٩، ٧/ ٣٢٢.
(٣) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، ومسلم برقم (٦٢٨) كتاب الصلاة.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، البخاري: ١/ ٣٧٦، سنن الدار قطني: ١/ ٣٨٠.