من كتاب الصلاة وباب الأذان
  أنه قال: اجهروا بالقراءة في يوم الجمعة فإنها سنة(١).
  قال المؤيد بالله قدس الله روحه: وقوله: فإنها سنة. يجري مجرى أن يرويه عن النبي ÷(٢).
  ٥٨١ - خبر: وعن ابن عباس أن النبي ÷ «كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون»(٣).
  ٥٨٢ - خبر: وعن عبدالله بن أبي رافع قال: صلى بنا أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة الجمعة، وفي الثانية إذا جاءك المنافقون. فقلنا: إنك قرأت سورتين كان علي يقرأهما في الكوفة، فقال أبو هريرة: إني سمعت رسول الله ÷ يقرأهما يوم الجمعة(٤)، وهذا دليل أيضا على الجهر بالقراءة(٥).
  ٥٨٣ - خبر: وعن النبي ÷ أنه كان يقرأ في الجمعة بسورة (سبح اسم ربك الأعلى) و (الغاشية)(٦).
(١) روه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ).
(٢) روه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ).
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٤٧٢، مصنف عبد الرزاق: ٣/ ١٨٠، المعجم الأوسط: ٢/ ١٠١، ١٠٨، مسند أحمد: ١/ ٢٢٦.
(٤) في (ب): في الجمعة.
(٥) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٥٩٧، صحيح ابن خزيمة: ٣/ ١٧٠، سنن البيهقي الكبرى: ٣/ ٢٠٠، سنن أبي داود: ١/ ٢٩٣، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٤٧١.
(٦) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٥٩٨، المنتقى لابن الجارود: ١/ ٨٣، صحيح ابن خزيمة: ٢/ ٣٥٨، سنن الترمذي: ٢/ ٣٩٦، ٤١٣، سنن الدارمي: ١/ ٤٤٣، مصنف عبد الرزاق: ٣/ ١٨٠، ١٨١، ٢٩٨، شرح معاني الآثار: ١/ ٤١٣.