من كتاب الصلاة وباب الأذان
  ٦١٦ - خبر: وعن جابر بن سمرة، قال: صليت مع النبي ÷ العيد غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة(١).
  ٦١٧ - خبر: وعن التيمي أنه رأى أنسا والحسن وسعيد بن أبي الحسن وابن يزيد يصلون قبل الإمام في العيدين - يعني ركعتين - ولم يرو عن أحد من الصحابة خلافه(٢).
  ٦١٨ - خبر: وعن علي #، أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق(٣).
  ٦١٩ - خبر: وعن شريك، قال: قلت لأبي إسحاق كيف كان يكبر علي # وعبدالله؟ قال: كانا يقولان: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد(٤).
  وهذا وجه ما قاله الهادي إلى الحق # في المنتخب، واختار أن يقول عقيب هذا: والحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام. لقول الله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}[الحج: ٢٨] {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مسلم: ٢/ ٦٠٤، صحيح ابن حبان: ٧/ ٥٩، سنن الترمذي: ٢/ ٤١٢، سنن البيهقي الكبرى: ٣/ ٢٨٤، مسند أحمد: ٥/ ٩١، المعجم الكبير: ٢/ ٢٣٥.
(٢) رواه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ).
(٣) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، المستدرك على الصحيحين: ١/ ٤٤٠، سنن البيهقي الكبرى: ٣/ ٣١٤، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٤٨٨، كتاب الآثار: ١/ ٦٠.
(٤) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ٤٩٠.