كتاب الجنائز
  على جرحه(١)، فاستمسك الدم، ويجوز أن يكون من روى ذلك ولم يغسلوا ظن أنهم(٢) لم يصل عليهم.
  ٦٥٣ - خبر: وعن أنس أن رسول الله ÷ أمر يوم أحد بحمزة وقد جرح ومثل به، فقال: «لولا أن تجزع صفية لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير، وكفنه في نمرة(٣) إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمر رجليه بدأ رأسه، ولم يصل(٤) على أحد من الشهداء غيره، وقال: أنا شهيد عليكم اليوم»(٥).
  ٦٥٤ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «أحق ما صليتم عليه أطفالكم»(٦).
  ٦٥٥ - خبر: وعن جابر قال: مات إبراهيم بن النبي ÷، وهو ابن ستة عشر شهرا فصلى عليه النبي ÷.
  ٦٥٦ - خبر: وعن النبي ÷ أنه قال: «الطفل يصلى عليه»(٧).
(١) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) ومسلم: ٣/ ١٤١٦، والبخاري: ٣/ ١٠٦٣، ١١٠٤، ١٤٩٦، ٥/ ٢١٦٢، وابن حبان: ١٤/ ٥٤٠، وابن ماجة: ٢/ ١١٤٧، والطحاوي: ١/ ٥٠١،.
(٢) ب، ح): ظن أنه.
(٣) النمرة: بردة من الصوف يلبسها العرب.
(٤) سبق أنه ÷ صلَّى على حمزة # وغيره من القتلى.
(٥) المستدرك على الصحيحين: ٣/ ١٣١، ٣/ ٢١٦، شرح معاني الآثار: ١/ ٥٠٢، معتصر المختصر: ١/ ١١٢.
(٦) أخرجه الإمام المؤيد بالله # في شرح التجريد (خ) والبيهقي: ٤/ ٩، وفي الجرح والتعديل: ٩/ ٣٣٩.
(٧) أخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد (خ)، وابن ماجة برقم (١٤٩٨) كتاب الجنائز بلفظ: (صلوا على أطفالكم فإنهم من أفراطكم)