من كتاب الزكاة
  ٨٢٩ - خبر: وعن النبي ÷ أنه فتح مكة عنوة بالسيف ومن على أهلها وأقرهم على أملاكهم فيها(١).
  ٨٣٠ - خبر: وروي أن مكة فتحت عنوة، وروي أنه لم يعرف لرسول الله ÷ صلح انعقد بينه وبين أهل مكة إلا صلح الحديبية، وقد نقضته قريش بما كان منها في خزاعة وهم حلفاء رسول الله ÷ في إعانتها بكرا وهم حلفاء قريش وكانت خزاعة حالفت رسول الله ÷ يوم الحديبية.
  ٨٣١ - خبر: وفي الأخبار المتظاهرة مجيء أبي سفيان إلى النبي ÷ لتجديد الصلح فلم يكلمه ÷ ثم جاء إلى أبي بكر فأبى، ثم إلى عمر فأبى، فقال له علي: أنا أشفع لك إلى رسول الله. فقال رسول الله ÷: «والله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم» ثم جاء إلى فاطمة وإلى أمير المؤمنين @ فقال له علي: يا أبا سفيان لقد عزم رسول الله ÷ على أمر ما نستطيع أن نكلمه ولا أعرف لك شيئا ولكنك سيد بني كنانة فأجر بين الناس ثم الحق بأرضك فقال: أو يغني ذلك شيئا(٢)؟ قال: لا ولكني لا أعرف غير ذلك فقام أبو سفيان في المسجد فقال: أيها الناس إني قد أجرت بين الناس
= ١/ ٨٠، عون المعبود: ٨/ ١٥٩.
(١) شرح التجريد (خ) للإمام المؤيد بالله #، مجمع الزوائد: ٦/ ١٦٥، سنن أبي داود: ٣/ ١٦٢، ١٦٣، شرح معاني الآثار: ٣/ ٣١١، ٣٢٠، المعجم الكبير: ٨/ ١٠، تهذيب الكمال: ٣٥/ ٨٢، الطبقات الكبرى: ٢/ ١٣٦، فتح الباري: ٤/ ٦٢، ٨/ ٧، نصب الراية: ٣/ ٤٣٩، معجم البلدان: ٢/ ٢٢٤.
(٢) في (ج): بدون شيئاً.