ترجمة المؤلف
صفحة 37
- الجزء 1
  صعقنا عليهم صعقة مذحجية ... فكادت لها تلك الجبال تميدها
  فيا للأكام السود لولا صعودها ... لقد كادت الأبطال جمعاً تبيدها
  فخمس مئين حُزّ منها وريدها ... وخمس مئينٍ ثقّلتها قيودها
  وطاروا إلى روس الجبال شلائلاً ... من الخوف فيها خافقات كبودها
  وسرنا لغمدان المنيف فأصبحت ... ذوائبه في الترب ثاوٍ مشيدها
  وأضحى ابن عمران المتوّج حاتم ... يقول ألا عفواً فلست أعودها
  وأنت بنفس لا يزال نفيسها ... إلى كل مجدٍ أو طعان يقودها
  فيابن أمير المؤمنين ومن له ... سوابق مجدٍ ليس يحصى عديدها
  إذا طلبت همدان منك إقالةً ... وسنحان يوماً واستقام أويدها